لمحة: نشر مركز القدس للشؤون العامة، مقالا تحليليا للصحفي الاسرائيلي “يوني بن مناحيم” حول الاقتتال المسلح في مخيم عين الحلوة في لبنان. المقالة تتناول الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة لللاجئين في لبنان وتسليط الضوء على التوترات بين فصيلي فتح الذي يسيطر عليه محمود عباس، وجند الشام، والتي تعتبر فصيل متطرف تابع لتنظيم القاعدة. ويرى بن مناحيم ان تصاعد هذه التوترات يدور بسبب السيطرة على المخيم والتنافس السياسي بين فصائل فلسطينية مختلفة.
ويرى بن مناحيم ان السلطة الفلسطينية في رام الله تعمل على تشكيل قيادة جديدة لفتح، وبالتالي تحييد مراكز السلطة المتحالفة مع محمد دحلان، المنافس السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ويسعى عباس إلى تعزيز مكانته بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
القتال في المخيم بدأ بعد اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي من فتح في 30 يوليو 2023، والمشتبه بهم في هذا الاغتيال هم أعضاء في جند الشام. قوات الامن اللبنانية ليس مسموح لها بالدخول في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وإنما يتم الحفاظ على الأمن داخل هذه المخيمات من خلال قوة أمنية مشتركة تابعة للفصائل الفلسطينية.
ويشير بن مناحيم في المقالة أيضًا إلى دور رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج في تصاعد التوترات المسلحة، حيث أجرى مناقشات مع كبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية. تشير المصادر إلى أنه قام بجلب موارد مالية للحصول على دعم من نشطاء فتح داخل المخيمات.