الهدنة التي وصفت بالهشة بدأت منذ مساء الاحد، بين “إسرائيل” وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، حيث رحبت اطراف دولية بالاتفاق. الرئيس الامريكي جو بايدن رحب بالاتفاق، وقال انه يدعم تحقيق بشأن تقارير سقوط مدنيين.
وقال بايدن في بيان “تدعم إدارتي إجراء تحقيق شامل وفي الوقت المناسب في جميع هذه التقارير، وندعو أيضا جميع الأطراف إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل وضمان تدفق الوقود والإمدادات الإنسانية إلى غزة مع انحسار القتال”.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي التزامها بالتوقيت المعلن لبدء سريان الهدنة، وأكدت في بيان حقها في الرد على أي عدوان صهيوني.
واكدت حركة الجهاد الإسلامي إن الهدنة بين إسرائيل والحركة في غزة بدأت منذ الساعة 11:30 مساء بتوقيت القدس المحتلة، يوم الأحد، بوساطة مصرية.
وقال طارق سلمي المتحدث باسم الجهاد الإسلامي “نحن نثمن الجهود المصرية التي بُذلت لوقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا”.
هدنة غزة وإسرائيل
وانهى الاتفاق الذي ترعاه القاهرة جولة مواجهة استمرت 3 أيام بين “إسرائيل” وحركة “الجهاد”، بعد هدوء في غزة دام أكثر من عام.
واكدت حركة الجهاد الاسلامي، ان اتّفاق الهدنة، ينص على التزام مصر العمل على الإفراج عن الأسيرَين باسم السعدي وخليل عواودة.
وافادت تقارير صحفية محلية، ان قوّات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 40 ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي في الضفّة الغربيّة، خلال اليومين الاخيرين.
وهذه المواجهة هي الأعنف منذ حرب أيّار/مايو 2021 التي استمرّت 11 يومًا ودمّرت القطاع الساحلي الفقير، وأوقعت 260 قتيلًا في الجانب الفلسطيني بينهم مقاتلون، و14 قتيلًا في الجانب الإسرائيلي بينهم جندي، وفق السلطات المحلّية
وأسفر التصعيد عن استشهاد 41 فلسطينيا بينهم 15 طفلاً و4 سيدات و311 جريح، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. وذكرت وسائل اعلام عبرية، ان الصواريخ الفلسطينية اوقعت 3 جرحى اسرائيليين.
ونفذت إسرائيل منذ الجمعة الماضية ضربات جوية وبالمدفعية الثقيلة، استهدفت مواقع لحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة، التي ردت بإطلاق مئات الصواريخ، وخلفت خسائر مادية في الجانب الاسرائيلي.