القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

“إسرائيل” تقتحم مخيم الجلزون وتشن هجمات في غزة ولبنان

الهجوم على مخيم الجلزون: قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها يوم الاثنين إن فلسطينيين اثنين استشهدا واصيب خمسة، في مخيم الجلزون للاجئين, بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا لشهود عيان، اقتحمت “القوات الإسرائيلية” مخيم الجلزون ونفذت حملة اعتقالات واسعة، واندلعت اشتباكات ومواجهات مع الفلسطينيين. وذكرت تقارير صحفية صباح الاثنين، ان القوات الإسرائيلية تمركزت على أطراف المخيم بعد انسحابها من وسطه.  

تصاعد الهجمات والتوترات: تواصلت “إسرائيل” هجماتها، على قطاع غزة المحاصر بضربات جوية صباح يوم الاثنين.  وشنت هجمات على جنوب لبنان خلال ساعات الليل. في الوقت ذاته، عقد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية المتشددة اجتماعًا مع كبار القادة العسكريين ومجلس وزراء الحرب لتقييم الاوضاع الامنية الحالية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الهجمات الإسرائيلية تركزت على وسط وشمال قطاع غزة. تسببت إحدى الغارات الجوية في استمرار سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، في منطقة جباليا. حتى الآن، تشير التقارير إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية تجاوز 4600 فلسطيني منهم اطفال ونساء.

تداعيات الأزمة: تتزايد المخاوف من أن الحرب والهجمات التي تشنها “إسرائيل” على غزة، من أن تتوسع في الشرق الأوسط، وهذا ما اشارت اليه تصريحات واشنطن التي اشارت الى وجود خطر كبير على مصالحها في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل “إسرائيل” على تحشيد قواتها البرية من دبابات وقوات عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، ما يشير إلى استمرار استعداد لهجوم بري على غزة. وتقول “اسرائيل” انها تستعد لشن عملية ربية منذ اكثر من عشرة ايام. 

وفي محاولة للتهدئة، أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتصالًا هاتفيًا مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، لمناقشة كيفية وقف العنف الجاري ومناقشة الإجراءات الممكنة لذلك.

تصاعد التوترات على الحدود مع لبنان: على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، شهدت اشتباكات بين جماعة حزب الله المدعومة من إيران و”القوات الإسرائيلية”. قصفت “إسرائيل” مواقع تابعة لحزب الله في لبنان. وهذا يمثل أكبر تصعيد للعنف على الحدود منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

 

بدون رقابة / رويترز
المزيد من الأخبار