القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

اتفاقية إسرائيل مع غزة

“إسرائيل” تطالب الأمم المتحدة بحل لجنة التحقيق في حرب غزة

بدون رقابة

طالبت “إسرائيل” يوم الأحد، بحل لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق في حربها التي شنتها في عام 2021 على قطاع غزة، ونددت بتصريحات أحد أعضائها ووصفتها بأنها “معادية للسامية”.

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى تصريحات العضو بلجنة تحقيق مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميلون كوثاري في مقابلة.

وقال كوثاري في بودكاست لموقع موندوويس في 25 يوليو تموز “نشعر بخيبة أمل كبيرة من وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيطر عليها إلى حد كبير، سواء كان اللوبي اليهودي أو منظمات غير حكومية معينة. يتم إنفاق الكثير من الأموال في محاولة لتشويه سمعتنا”.

وقاطعت “إسرائيل” التحقيق ومنعت دخول محققي اللجنة. وقالت إن النتائج الجزئية التي خلصت إليها اللجنة في يونيو حزيران كانت الأحدث في سلسلة من التقارير المنحازة.

حرب غزة 2021

وقال لابيد “لا يمكن أن تكون الحرب ضد معاداة السامية بالكلمات وحدها، إنها تتطلب أيضا العمل. هذا وقت العمل. لقد حان الوقت لحل اللجنة… هذه اللجنة لا تؤيد فقط معاداة السامية بل تغذيها”.

ولم يرد المتحدث باسم الأمم المتحدة على الفور على طلبات للتعليق. لكن موقع موندوويس نشر رسالة من رئيسة اللجنة نافي بيلاي، قالت فيها إن تعليقات كوثاري انتزعت عمدا من سياقها.

كما نددت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من بينها ألمانيا وبريطانيا والنمسا بتصريحات كوثاري ووصفتها بأنها معادية للسامية.

وقالت ميشيل تايلور مبعوثة الولايات المتحدة إلى مجلس حقوق الإنسان على تويتر “هذه التعليقات غير المقبولة تفاقم للأسف مخاوفنا العميقة بشأن طبيعة ونطاق عمل لجنة التحقيق والمعاملة غير المتناسبة والمنحازة من جانب مجلس حقوق الإنسان لإسرائيل”.

وعلى الرغم من أن اللجنة تشكلت للتحقيق في حرب غزة التي استمرت 11 يوما في مايو 2021، فإن تفويض التحقيق يشمل انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة قبل ذلك وبعده إضافة للتحقيق في الأسباب الجذرية للتوتر.

واستشهد ما لا يقل عن 250 فلسطينيا و قتل 13 اسرائيليا في القتال العنيف، الذي شهد إطلاق صواريخ من قطاع غزة صوب مدن ومستوطنات إسرائيلية، وشنت “إسرائيل” ضربات جوية على القطاع الساحلي.

نص بدون رقابة / رويترز
Related Posts