القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

انقسامات وفساد يعرقل اجراء الانتخابات الفلسطينية

الحدث: تسعى الفصائل الفلسطينية مؤخرا التوصل إلى توافق بشأن إجراء انتخابات محلية في قطاع غزة والضفة الغربية. وتأتي هذه المحاولة بعد ثاني انتخابات اجريت في عام 2007 عقب تصاعد التوترات والاشتباكات الدموية بين حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية، مما أدى إلى سيطرة حماس على غزة. وتعتبر تلك الانتخابات هي الثانية منذ تأسيس السلطة الفلسطينية.

انقسامات وفساد: يبقى التوصل إلى تفاهم حول الانتخابات هو الوسيلة الوحيدة لتوحيد الفلسطينيين وإنهاء الانقسامات بين حركة فتح وحماس التي استمرت 16 عامًا. وقد أثر هذا الانقسام سلبًا على القضية الفلسطينية، واستغلت إسرائيل هذا الوضع لتجنب التزاماتها في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

الى جانب ذلك، وقعت خلال سنوات حكم محمود عباس، انقسامات داخل حركة فتح التي تسيطر على السلطة الفلسطينية، وتراجعت شعبيتها بسبب انعكاس طبيعي في إدارتها للسلطة الفلسطينية وتوسع الفساد المالي والإداري في مؤسساتها.

محاولات فاشلة: بالنظر إلى محاولة الفلسطينيين السابقة لإجراء انتخابات في عام 2021، والتي تم إلغاؤها بسبب تراجع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بحجة عدم سماح إسرائيل بإجرائها في القدس، بسبب عدم الاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية، تظل قضية القدس مثارًا للجدل.

نهاية عام 2021، أُجريت انتخابات محلية في الضفة الغربية، لكن حماس رفضت إجرائها في قطاع غزة واختارت ممثلين لرئاسة المجالس المحلية والبلديات دون إجراء انتخابات.

الفصائل تتحمل المسؤولية: على الرغم من التقدم الذي تم في محادثات العلمين في مصر، لا تزال هناك بعض العقبات الرئيسية تعترض إجراء الانتخابات في قطاع غزة، مثل عدم التوافق على الآليات الانتخابية والترشيحات والإطار القانوني وغيرها من القضايا. ولكن يتمنى الفلسطينيون أن تتمكن الفصائل المتنافسة من حل هذه القضايا قريبًا وإجراء الانتخابات بنجاح.  وفقا لصحيفة الاهرام.

وترى صحيفة الاهرام، انه يتعين على الفصائل الفلسطينية، بذل المزيد من الجهود لبناء الثقة بينها والتوصل إلى تفاهمات من أجل إجراء الانتخابات المحلية ومن ثم الانتخابات التشريعية والرئاسية. يجب أن يُعَدّ هذا التوافق أولوية للفلسطينيين من أجل تعزيز وحدتهم وتحقيق تقدم حقيقي نحو تحقيق حقوقهم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

بدون رقابه / وكالات
المزيد من الأخبار