السلطة الفلسطينية في وضع حرج: في أعقاب العملية الهجومية التي نفذتها حركة حماس على “إسرائيل” يوم 7 اكتوبر، تواجه السلطة الفلسطينية أزمة وجودية حقيقية. فقد ادت الاحداث الاخيرة إلى تصعيد الاشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين و”القوات الإسرائيلية” في الضفة الغربية المحتلة، أسفر ذلك عن استشهاد اكثر من 54 من الفلسطينيين. كما أدت الحرب إلى تراجع شعبية الرئيس محمود عباس، حيث يطالب 78% من الفلسطينيين بتنحيه عن الحكم.
- الاشتباكات: قتلت قوات اسرائيلية صبيين اثنين قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد احتجاجات على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. كما شنت قوات إسرائيلية حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، طالت قرابة 500 فلسطيني حتى يوم 18 اكتوبر.
- التراجع الشعبي: تراجعت شعبية الرئيس محمود عباس، حيث يطالب 78% من الفلسطينيين بتنحيه.
- الوضع السياسي: يواجه عباس انتقادات واسعة النطاق لفشله في تحقيق السلام مع إسرائيل، ولإدارة السلطة الفلسطينية بطريقة غير ديمقراطية. يلازم ذلك، انتشار الفساد في المؤسسات الفلسطينية، وفشله في تحقيق اي تقدم في الملف الفلسطيني، وتسببت سياسته في تراجع القضية الفلسطينية على المستوى الاقليمي والعالمي.
- المستقبل غير واضح: من غير الواضح كيف ستتطور العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في المستقبل.
- احتياجات السلطة الفلسطينية: تحتاج السلطة إلى إجراء إصلاحات جوهرية لاستعادة ثقة الفلسطينيين، بما في ذلك إجراء انتخابات مبكرة وتحسين حقوق الإنسان. اخر انتخابات رئاسية وتشريعية كانت في عام 2005. ويتوجب من السلطة الفلسطينية تطبيق تصريحاتها ووعودها على ارض الواقع.