بدون رقابة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “القوات الاحتلال الإسرائيلية، قتلت فلسطينيين اثنين على الأقل يوم الخميس، في اشتباكات اندلعت أثناء مداهمة في الضفة الغربية المحتلة” ، بعد ووقع هجمات فلسطينية دموية في إسرائيل.
نقلت وكالة ورويترز، بيان للجيش الإسرائيلي، قال فيه “إن فلسطينيا طعن راكبا بحافلة إسرائيلية قرب مستوطنة يهودية بالضفة الغربية، وإن راكبا آخر أطلق النار على الفلسطيني وأرداه قتيلا”.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن الرجل الذي تعرض للطعن بسكين يعاني من جروح متوسطة. وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته وحرس الحدود دخلتمخيم جنين للاجئين في مدينة جنين لاعتقال ما وصفوهم بـ”إرهابيين” مشتبه بهم.
وتابع الجيش في بيان “خلال العملية أطلق إرهابيون النار على قواتنا. وردت القوات بإطلاق النار نحو المسلحين وأصابتهم. أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط “شهيدين هما سند أبو عطية (17 عاما) ويزيد السعدي (23 عاما)”.
وتابعت الوزارة في بيانها، أن الاشتباكات أدت أيضا إلى “إصابة 15 بينها 14 إصابة بالرصاص الحي، وإصابة بالاختناق بالغاز. ثلاثة من بين الإصابات خطرة، وإصابة واحدة متوسطة الخطورة”.
ويوم الثلاثاء نفذ مسلح فلسطيني، من منطقة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، عملية وقتل خمسة اسرائيليين في ضاحية بني براك بتل ابيب، قبل أن تقتله قوات الاحتلال الاسرائيلية. ورفع هذا الحادث، الذي ادانه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدد من قتلوا على أيدي فلسطينيين في إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية إلى 11.
ونقلت رويترز ووسائل اعلام عبرية، وقالت السفارة الأمريكية إن بايدن “عبر عن خالص تعازيه بعد الهجمات الإرهابية المروعة”.
وأعلن بينيت سلسلة من الإجراءات للتعامل مع ما وصفها بموجة جديدة من الهجمات، وقال إنه سيتم نشر مزيد من قوات الشرطة في شوارع المدن مع تعزيز الأمن في المناطق المتاخمة للضفة الغربية.
وافادت وسائل اعلام عبرية صباح يوم الخميس، ان وزراء الاجتماع المصغر (الكابينت)، “قرروا تنفيذ توصيات الجهات الامنية، بعدم التراجع عن التسهيلات التي تم الاتفاق عليها مع السلطة الفلسطينية، والتي تتمثل بمنح مزيد من التصاريح التي تسمح لهم بدخول القدس واداء الصلاة في المسجد الاقصى، وكذلك تصاريح رحلات ترفيهية الى شواطيء اسرائيل”.