القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

سلام الفلسطينين

يفتقر الى اي إنجاز.. وثيقة تحذر من يأس “ابو مازن”

كشفت القناة 13 الإسرائيلية، النقاب عن وثيقة سرية أعدّها ضباط كبار في الجيش والمخابرات الاسرائيلية ، حذرت من “خسارة إسرائيل” التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بسبب حالة “اليأس” التي تسيطر على الرئيس محمود عباس.

وذكرت القناة في نشرة  الاخبار الرئيسة يوم الأحد، إنه وقبل ثلاثة أيام من زيارة بايدن لإسرائيل، كبار الضباط في منظومة الجيش والاستخبارات اعدوا وثيقة سرية، تحذّر من يأس رئيس السلطة الفلسطينية”. وخلصت الوثيقة إلى أن “أبو مازن يفتقر إلى أي إنجاز سياسي. وبدون تحرك فوري، قد يوقف التنسيق الأمني”.

كما كشفت القناة عن أن “إسرائيل” تجرى مناقشات داخلية لتقديم المزيد من التسهيلات للفلسطينيين كبادرة حسن نوايا على حد تعبيرها.

ووفي غضون ثلاثة أيام، سيصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى “إسرائيل”، والمملكة العربية السعودية في قلب الزيارة، ولكن أيضًا ستبحث الزيارة هذه المرة تعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية، لكن هناك وثيقة سرية صاغها قادة الجيش والمخابرات الكبار، قبل أسابيع قليلة، تحذر من يأس أبو مازن. وفقا للقناة.

وجاء في الوثيقة أنه وعشية زيارة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط، ينظر أبو مازن إلى الوراء ويرى أنه ليس لديه إنجازات سياسية. الدول العربية تُطوِّر علاقاتها المستقبلية بغض النظر عن القضية الفلسطينية، وكل توقعات السلطة الفلسطينية من إدارة بايدن باءت بالفشل.

ونقلت القناة على لسان مسؤول عسكري كبير قوله إن عدم اتخاذ خطوات فورية، بما في ذلك إجراءات ذات وضوح سياسي، سيؤدي إلى الإضرار بالتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.

واستدركت القناة بالقول إنه وعلى الرغم من الوثيقة، يبدو أنه إذا أراد رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد تغيير سياسته مع السلطة الفلسطينية وهو ما يبدو أنه بدأ بفعله بعد توليه مهام منصبه، فسيجد صعوبة كبيرة في اتخاذ خطوات مهمة قريبًا.

وختمت معلقة الشؤون السياسية في القناة موريا أسرف بالقول: “لا تزال إسرائيل تفكر وتعمل على بلورة تسهيلات وبوادر حسن نوايا، لكن ليس هناك الكثير من الخيارات بسبب الوضع السياسي الحالي، وسيتم اتخاذ قرار بشأن هذه القضية في وقت قريب جدًا من الزيارة. علمًا أنه في العام الماضي، منذ عملية حارس الأسوار، تم اتخاذ عشرات بوادر حسنة النية والتسهيلات غير المسبوقة من جانب وزير الجيش بني غانتس، مثل زيادة حصص العمال وإقراض السلطة، والمنظومة الأمنية والعسكرية والاستخبارية الإسرائيلية يبدو أنها تدرك أنه حتى مثل تلك الخطوات لم تعد ترضي أبو مازن”.

بدون رقابه / الترا فلسطين
المزيد من الأخبار