القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

دعم الإمارات لحوارة

هل ستتخذ السلطة الفلسطينية اي اجراءات وسط استمرار هجمات المستوطنين

بدون رقابة

لمحة لاخر الاحداث: هاجم مستوطنون إسرائيليون فلسطينيين ليلة الاثنين، في بلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة، التي كانت مسرحا لهجوم عنيف شنه عشرات المستوطنين الأسبوع الماضي ردا على مقتل اثنين من المستوطنين والذي جاء ردا على قتل الجيش الاسرائيلي على لاكثر من 11 فلسطينييا قبل ايام من ذلك، كان احدهم رجل مسن يبلغ من العمر 72 عاما. 

واصبحت حوارة، وهي بلدة فلسطينية صغيرة، يتموضع بالقرب منها، على طريق رئيسي، نقطة تفتيش عسكرية اسرائيلية، أحدث بؤرة للتوترات في ظل العنف المتفاقم في الضفة الغربية المحتلة منذ شهور.

تفاصيل: أظهرت مقاطع فيديو مصورة جرى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الشبان يرتدون ملابس سوداء يهاجمون سيارة أحد الفلسطينيين قبل أن يتمكن سائقها من الفرار، وظهر والدماء تغطي وجهه، اثر اصابات ناجمة عن الهجوم. 

وأظهرت لقطات أخرى، نشرتها وسائل اعلام فلسطينية وعبرية، جنودا إسرائيليين يرقصون مع مستوطنين يهود في البلدة الفلسطينية حوارة، احتفالا بما يُسمى عيد المساخر اليهودي بينما يُسمع صوت يقول بالعبرية “حوارة تم غزوها يا سادة!”.

ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن اللقطات التي اظهرت الجنود الذين يشاركون الرقص مع المستوطنين.

احداث سابقة: والأسبوع الماضي، هاجم عشرات المستوطنين بلدة حوارة، واضرموا النيران في عشرات السيارات ومنازل الفلسطينيين. ارتقى فلسطينيي واصيب اكثر من 300 بجراح مختلفة في حوارة ومناطق اخرى من الضفة الغربية المحتلة. 

هجوم المستوطنين في الضفة الغربية

تعليق اسرائيلي: وقوبل الهجوم، الذي وصفه قائد عسكري إسرائيلي كبير بأنه “مذبحة”، بغضب وتنديد من المجتمع الدولي، وزادت ردود الفعل حدة عندما قال وزير المالية الإسرائليي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن حوارة يجب أن “تمحى”. وتراجع الوزير، المسؤول عن بعض جوانب إدارة الضفة الغربية، عن هذه التصريحات في وقت لاحق. وقال انه اختار كلمات غير صحيحة. 

انقسامات في كلا الجانبين: وكما كشفت الاشتباكات في حوارة عن تفاقم حدة الغضب بين الفلسطينيين، أزاحت الستار أيضا عن انقسامات سياسية داخل “إسرائيل”، والتي تزايدت بالفعل بسبب معركة محتدمة حول خطة إصلاح النظام القضائي التي تتبناها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المؤلفة من أحزاب دينية متشددة.

استمرار التوترات وقتل الفلسطينيين: وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 65 فلسطينيا منذ بداية العام الحالي، بينما قتلت اكثر من 250 فلسطينيا العام الماضي. وسط الهجمات التي ينفذها المستوطنين، برفقة قوات مسلحة من الجيش الاسرائيلي، تتغيب السلطة الفلسطينية عن اتخاذ اي اجراءات على الارض تساهم في حماية المدنيين.

تراجع السلطة مع استمرار السياسة الاسرائيلية: تراجعت السلطة الفلسطينية عن مساعيها، في تقديم مشروع قانون إلى مجلس الأمن الدولي بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ، بعد مزاعم بأنها توصلت إلى حل مع حكومة بنيامين نتنياهو والولايات المتحدة الأمريكية.
وعقد اجتماع في العقبة أواخر الشهر الماضي، وأعلنت السلطة الفلسطينية في بيان أنها اتفقت مع “إسرائيل” على وقف الاستيطان لبضعة أشهر ، ووقف الاعتداءات والتوغلات في المدن والمناطق التي تسيطر عليها في الضفة الغربية. ولكن الأحداث على الأرض تؤكد أن القمة الخماسية التي عقدت في العقبة ولدت ميتة بالفعل.

بدون رقابة / وكالات
المزيد من الأخبار