القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

الظهور الأول لمحمد اشتية: إسرائيل تُفرض حصارًا شاملاً على غزة وتقطع المياه

الظهور الاول: خرج رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في أول ظهور له منذ بداية العملية التي نفذتها حركة حماس يوم السبت الماضي، 7 أكتوبر. 

وفي مؤتمر صحفي في رام الله، أكد اشتية أن إسرائيل تفرض حصارًا شاملًا على قطاع غزة وترتكب جرائم حرب. وشدد على أن المستشفيات في غزة تتحول إلى مقابر بسبب الحصار الإسرائيلي.

لا جديد لدى السلطة الفلسطينية: تصريحات اشتية لم تأتِ بمعلومات جديدة، وإنما كانت مؤكدة للمعلومات التي أشارت إليها التقارير الصحفية المحلية والعالمية والمنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان. وفي كلمته من رام الله، وصف اشتية وضع غزة بأنها “منكوبة وتتعرض لإبادة جماعية”.

أشار اشتية إلى أن إسرائيل قطعت المياه عن غزة، وهو ما يتعارض مع القانون الإنساني الدولي. كما أشار إلى أن إسرائيل قصفت جنوب قطاع غزة بعد دعوتها لتهجير السكان إليها. كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد قطعت الماء والكهرباء عن قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أيام وترفض السماح بإدخال المساعدات الإنسانية. طالب اشتية أيضًا بوقف جرائم المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

يُذكر ان الضفة الغربية تواجه اغلاق شامل تفرضه “اسرائيل” منذ 7 اكتوبر. وتفصل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها البعض بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية

مخطط تهجير: وتحدث اشتية عن أوامر “إسرائيل” لسكان غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى المناطق الجنوبية من القطاع المحاصر. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول توزيع سكان قطاع غزة على دول العالم، ما يعتبر مرفوضًا.

وذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أكد لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رفض أي مخطط لتهجير سكان غزة. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني “يتحمل المذابح ولا يقبل بالتهجير واللجوء”. وأشار إلى أن إسرائيل وزعت السلاح على المستوطنين لقتل الفلسطينيين العزل.

استمرار الصراع: أضاف أشتية ضرورة توفير حل سياسي يتضمن إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أن عدم حل القضية الفلسطينية يعني استمرار الصراع في الشرق الأوسط. في الوقت نفسه، شدد على أن الشعب الفلسطيني يواجه آلة قتل استعمارية وضحية ازدواجية المعايير الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي بإنهاء الصراع من خلال حلاً عادلًا للقضية الفلسطينية.

المزيد من الأخبار