بدون رقابة
اقتحامات مجددا: اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الاقصى المبارك، ما ادى الى اشتباكات للمرة الثانية يوم الأربعاء بعد ساعات من اعتقال وإبعاد أكثر من 350 فلسطينيا. وأثارت المواجهات، خلال شهر رمضان المبارك وعشية عيد الفصح اليهودي ، تبادل إطلاق نار محدود، مع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، وأثارت مخاوف من مزيد من العنف.
الحالة الثانية: في ساعة متأخرة من الليل ، دخلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، باحات المسجد الاقصى، وحاولت إخلاء المصلين باستخدام القنابل الصوتية وإطلاق الرصاص المطاطي.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني إن ستة فلسطينيين أصيبوا بجراح متفاوتة. وكان 12 فلسطينيا أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت في وقت سابق.
قلق من العنف: وأعرب المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض ، جون كيربي ، عن قلقه بشأن العنف في المسجد وقال إنه من الضروري أن يهدئ الإسرائيليون والفلسطينيون التوترات. قبل الاقتحام الثاني للأقصى بقليل ، تم إطلاق صاروخين آخرين من قطاع غزة. ونقلتا رويترز عن المتحدث العسكري الإسرائيلي دانييل حجاري في وقت سابق اليوم قوله: “لسنا معنيين بتصعيد لكننا مستعدون لأي سيناريو”.
اجتماع مجلس الامن
موقف الاتحاد الاوربي: قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينيسلاند ، “يجب على القادة من جميع الأطراف التصرف بمسؤولية والامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تصعد التوترات”.
اجتماع طارئ للعرب: عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا يوم الاربعاء. وادانت في بيان اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الاقصى، وقالت إنها تعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.
مجلس الامن: ونقلت رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن الإمارات العربية المتحدة والصين طلبتا من مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة مناقشة الوضع خلف أبواب مغلقة اليوم الخميس.
أدان الأردن ومصر ، وكلاهما مشارك في الجهود المدعومة من الولايات المتحدة لتهدئة التوترات الإسرائيلية الفلسطينية ، الحادث ، وكذلك فعلت تركيا. وقالت المملكة العربية السعودية، إن “اقتحام” إسرائيل للمسجد الأقصى يقوض جهود السلام”.
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن مجلس الأمن الدولي، سيعقد يوم الخميس، جلسة طارئه مغلقة بطلب من الأردن وفلسطين، وبدعم من الإمارات العربية والصين، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وقالت بعثة الامارات العربية في الأمم المتحدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: “دعت دولة الإمارات بالشراكة مع الصين إلى عقد اجتماع مغلق، لمناقشة التطورات الأخيرة المقلقة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحديدا اقتحام المسجد الأقصى المبارك”.
