القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

طالبان في أفغانستان

بعد ساعات من اعادة فتحها.. حركة طالبان تغلق مدارس الفتيات

بدون رقابة

أمرت حركة طالبان بإغلاق المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان يوم الأربعاء، بعد ساعات من إعادة فتحها، وفق ما أعلن متحدث باسمها.

وصرّح إنعام الله سمنكاني لوكالة فرانس برس “نعم هذا صحيح”، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل، مؤكدًا بذلك معلومات تفيد أن فتيات طُلب منهنّ العودة إلى منازلهنّ.

وافادت وكالة فرانس برس، ان فريقها كان يصوّر صباح الأربعاء حصة دراسية في صفّ في مدرسة زارغونا الثانوية للبنات في العاصمة كابول، عندما دخل مدرّس وأمر التلميذات بالعودة إلى منازلهنّ.

وكانت الفتيات مبتهجات لعودتهنّ إلى المدرسة للمرة الأولى منذ سيطرة الحركة الإسلامية المتشددة على الحكم في آب/أغسطس الماضي. إلا أنهنّ أغلقنَ كتبهنّ ووضّبنَ أغراضهنّ وغادرنَ وهنّ يبكينَ.

ولطالما شدد المجتمع الدولي على حقّ الجميع في التعليم في المفاوضات بشأن المساعدات لأفغانستان والاعتراف بنظام طالبان. واقترحت دول ومنظمات عدة دفع رواتب المدرّسين.

وعد لم يتحقق

مسألة فتح المدارس الثانوية للبنات طرحت منذ سبتمبر من العام الماضي(2021)،  بعد نحو شهر من سيطرة طالبان على افغانستان. أكد في حينها المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، أنه سيُسمح “قريبا” للفتيات بالعودة إلى مقاعد الدراسة، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.

وعد لم يتحقق سوى لساعات من اعادة فتح المدارس أبوابها يوم الاربعاء، قبل أن تتراجع طالبان وتعيد اغلاقها.

منذ سيطرتها على العاصمة الأفغانية منتصف شهر أغسطس السنة الماضية، طُرحت أسئلة عديدة حول توجهات طالبان، تتعلق بحقوق المرأة، لاسيما بعد أن فتحت المدارس والجامعات للذكور فقط.

ولطالما شدد المجتمع الدولي على حقّ الجميع ذكورا وإناث في أفغانستان بالتعلم، والعمل، رابطا المساعدات لأفغانستان والاعتراف بنظام طالبان، بالحفاظ على الحقوق والمكتسبات المدنية التي تحققت لاسيما للمرأة في البلاد خلال العقد المنصرم.

يشار إلى أنه خلال فترة الحكم الأولى لطالبان من 1996 إلى 2001، استبعدت النساء إلى حد كبير من الحياة العامة، ولم يكنّ قادرات على مغادرة منازلهن إلا فيما ندر. وحرمن من التعليم والسفر، فضلا عن العمل في معظم الوظائف والقطاعات.

المزيد من الأخبار