القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

تقسيم القدس

تطوير أحياء يهودية جديدة تقسم المناطق الفلسطينية في القدس

بدون رقابة

افادت وسائل اعلام عبرية اليوم الثلاثاء، ان لجنة التخطيط والبناء وافقت على مشروع يقطع التواصل الجغرافي بين صور باهر وبيت صفافا، مما يزيد من تعقيد فُرص حل الدولتين.

وقالت صحيفة “تايمز اوف اسراذيل”، الاسرائيلية، ان هيئة تابعة لبلدية القدس تقدمت يوم الاثنين بخطة وصفتها بالمثيرة للجدل، اذ تنص الخطة على إنشاء حي يهودي جديد، سيقطع التواصل الجغرافي بين مناطق فلسطينية في المدينة.

ووفقا للصحيفة، فقد تم تطوير خطة لبناء 14,000 وحدة سكنية في منطقة تعرف باسم القناة السفلى، شمال غرب بيت لحم، من قبل لجنة التخطيط والبناء في القدس من مرحلة تخطيط سابقة تعرف باسم الإيداع.

ويمتد الحي الجديد على جانبي الخط الأخضر ويربط بين الأحياء اليهودية في القدس الشرقية “جفعات همتوسط و”هار حوما”. كما أنه يقطع التواصل الجغرافي بين أحياء بيت صفافا وصور باهر الفلسطينية، ويمنع التواصل الفلسطيني الأوسع بين القدس الشرقية وبيت لحم.

وتدعي الجماعات اليسارية التي تدعم حل الدولتين بأن التواصل بين المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ضروري لقيام دولة فلسطينية مستقبلية.

تقسيم فلسطين

لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تعتبر مناطق القدس على جانبي الخط الأخضر جزءًا من القدس التي اعلنتها “عاصمة موحدة لإسرائيل”، وتستخدم الجماعات القومية تلك السياسة للضغط من أجل بناء أحياء يهودية في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، من أجل إحباط إقامة دولة فلسطينية.

وقالت الصحيفة عن مصدر في بلدية القدس، إنه يعتقد أنه ستتم الموافقة على الخطة بمجرد اكتمال المراجعة. وسيقع الحي الذي يضم ما بين 470 و 750 منزلًا على الحافة الشمالية الغربية لبيت صفافا، على طول الخط الأخضر.

وكانت حكومة رابين قد صادرت أرض اطلق عليها “جفعات شاكيد” عام 1995، وتم تجميد المشروع من قبل رابين، اثر ضجة دولية في ذلك الوقت، ولم يتم دفعه قدما حتى ديسمبر من العام الماضي، عندما قامت لجنة التخطيط بالموافقة على الحي في مرحلة تخطيط سابقة. 

نص بدون رقابة / تايمز اوف اسرائيل
المزيد من الأخبار