بدون رقابة
الاخبار: طلب إيتمار بن غفير، وزير الأمن الاسرائيلي والذي يعتبر مطرفا، من مصلحة السجون الإسرائيلية تقليص مقدار الوقت الذي يسمح فيه للأسرى الفلسطينيين بالاستحمام.
تقليص الفترة: قرار بن غفير يشمل إعطاء وقت لا يزيد عن 4 دقائق لكل أسير فلسطيني للاستحمام، أي ما مجموعه ساعة فقط من تدفق المياه لكل جناح من زنازين السجن يوميا فقط. وفقا لتقرير اورده موقع “واينت” العبري.
تعميم نظام يسمح بتطبيق القرار: واشار موقع والا العبري، انه “سيتم تطبيق القواعد الجديدة أولا في جناحين من سجن نفحة شديد الحراسة، وسيسمح نظام المياه بالمنشأة للحراس بإغلاق تدفق المياه للاستحمام في أوقات محددة”، مشيرا إلى أن “السجون الأخرى التي تأوي الاسرى الفلسطينيين، لا تملك مثل هذا النظام المائي، وقد طلب بن غفير من مصلحة السجون إيجاد حل لتقييد مياه الاستحمام للسجناء الأمنيين في تلك المنشآت”.
اللجنة الوطني تهديد: وفي أعقاب القرار، هددت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ التابعة للحركة الأسيرة الفلسطينية بالعصيان والإضراب عن الطعام. وقالوا في بيان لهم إنهم شرعوا في سلسلة من الإجراءات التي تبدأ بعصيان السجناء في السجون وتنتهي بإضراب عن الطعام في اليوم الأول من شهر رمضان.
وأضافوا “نحن نطالب بالحرية ويجب على الجميع استيعاب رسالتنا وصوتنا هذه، ولم يعد بإمكاننا تحمل الانتهاكات المستمرة ضدنا ليلا ونهارا منذ وصول بن غفير إلى السلطة والاعتداء على كرامة أسرانا”.