بدون رقابة
يُعد سومباز بارامو في كولومبيا ، اكبر نظام بيئي لبارامو في العالم ، يُعاد إحيائه اليوم بعد نزاع مسلح استمر لعقود بين قوات حرب العصابات وجيش الدولة.
أنشأت الحكومة الكولومبية برنامجًا لإعادة التحريج للمساعدة في تنشيط النظام البيئي المدمر.
بدلاً من القتال ، يدعم الجنود الآن الطبيعة الأم من خلال زراعة نباتات فرايليجونز المحلية التي تعتبر حيوية لتنظيم المياه في جميع أنحاء بارامو.
في كل عام ، يتم إنبات حوالي 6000 شتلة فرايليجون – المعروفة نباتيًا باسم إسبليتيا ، وهي قريبة لعائلة عباد الشمس – في مشتل مبني على ارتفاع 3000 متر، فوق مستوى سطح البحر في بارامو جنوب بوغوتا.
أوضح ريكاردو كانتيلو ، الجندي الكولومبي المسؤول عن مشروع التنشيط البيئي: “من كل نبات من نباتات فرايليجون ، رأينا أنها معرضة لخطر الانقراض ، لا سيما أنواع إسبليتيتيا.
وأضاف “إنه أقل ما وجدنا هنا في حديقة سوماباز وهو الذي نعمل عليه أكثر من غيره حتى نتمكن من المساعدة في انتشاره”.
تشتهر النباتات بنموها البطيء ، حيث تكتسب ما يقرب من 1-2 سم في السنة (1 / 3-2 / 3 من البوصة) وقال كانتيلو لوكالة أسوشيتيد برس إنهم يفقدون 10 ٪ من المزروعات في الحديقة كل عام.
بدأ المشروع في عام 2016 ، عندما تم الإعلان عن وقف إطلاق النار بين جماعة فارك (القوات المسلحة الثورية لكولومبيا) والجيش الكولومبي.
كان سومباز يعتبر موقعًا استراتيجيًا تكتيكيًا للمتمردين المسلحين الذين رأوا فيه بابًا للعاصمة ومفتاحًا لثلاث أقسام أخرى ، ميتا وتوليما وهويلا.
كانت المنطقة بأكملها ساحة معركة دائمة وكان الخلاف حول السيطرة عليها بين المتمردين والجيش الكولومبي من عام 1990 حتى يوم وقف إطلاق النار.
يواجه بارامو أيضًا تحديات إضافية يفرضها تغير المناخ ، حيث يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على توافر المياه.
تعتبر فرايليجون مفتاحًا للبنية التحتية للنظام البيئي حيث تلتقط جذوعها السميكة وأوراقها الرقيقة وتحتفظ بالمياه التي يتم طردها من خلال جذورها.
