آخر التطورات - بدون رقابة
هدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية يوم الثلاثاء منزل مواطن فلسطيني في القدس الشرقية، بدعوى انه قتل إسرائيليا وأصاب أربعة آخرين في إطلاق نار في نوفمبر تشرين ثان في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأشادت حركة حماس الفلسطينية، التي تحكم قطاع غزة، بالهجوم ووصفته بأنه “عملية بطولية” وقالت إن أبو شخيدم كان أحد أعضائها.
وقالت “الشرطة الاسرائيلية” إنه تم إرسال 150 ضابطا إلى مخيم شعفاط للاجئين لمرافقة المهندسين الذين ينفذون حكم المحكمة العليا الذي يسمح بهدم المنزل.
وشهدت السنوات الأخيرة عشرات هجمات الطعن وإطلاق النار والدهس التي استهدفت المدنيين الإسرائيليين وأفراد الأمن.
وتقول منظمات وجماعات حقوقية إن بعض حوادث الدهس مزعومة، وتتهم إسرائيل باستخدام القوة المفرطة ضد المهاجمين.
تنتهج إسرائيل سياسة هدم منازل الفلسطينيين. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عمليات الهدم تهدف الى ردع الهجمات المستقبلية، بينما تعتبر شكلا من أشكال العقاب الجماعي.
