أعلنت ادارة الرئيس الامريكي” جو بادين ” عن سلسلة من العقوبات ضد روسيا
تستهدف 32 كيانا وشخصية روسيا على إثر مزاعم أقرتها واشنطن حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الماضبح لصالح دونالد ترامب.
العقوبات توسعت بدورها لتطال 3 شركات في جزيرة القرم وطرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن
كما حظرت واشنطن بشكل قاطع على شركاتها ومنعتها من شراء مباشر لأي سندات دين روسية سواء أكانت صادرة من البنك المركزي الروسي او صندوق الثروة الوطني أو وزارة المالية الروسية.
وفيما يخص الهجوم السيبراني الاخير الذي تعرضت له حواسيب شركة solarwinds والتي تسببت بقرصنة لجهات حكومية ذات حساسية عالية؛ وجهت واشنطن تهما مباشرة عن ضلوع جهاز الاستخبارات الروسي في هذا العملية السيبرانية.
” موسكو ترّد ”
من جانبه أعلن الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد على العقوبات الامريكية بالمثل.
كم أكد النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية، فلاديمير دجباروف حول العقوبات الامريكية الأخيرة قائلا:
” لن تتركها موسكو دون رد، والرد سيكون مماثلا “.
وفق ما أعلنه مصدري تاس و نوفوستي
” التصعيد والتوتر في العلاقات الثانية “
يأتي التصعيد الأمريكي بالتزامن مع نشر قوات أمريكية قبالة البحر الأسود في رسالة امريكية يرى فيها المحللون أن خيارات واشنطن للتعامل مع موسكو مفتوحة بما فيها الجانب العسكري،
رغم دعوة ” بايدن ” الرئيس ” بوتين ” لعقد قمة في أرض محايدة قبل يومين.
التسخين الامريكي هذا الذي يمر عبر الخواصر الرخوة لروسيا وتحديدا أوكرانيا ترى فيه موسكو أنها تدخلا في الشؤون الداخلية وتجاوزا للخطوط الحمراء وهو ما يستدعي حسب تصريحات الكرملين وضع حداً للتطاول الامريكي.