يواصل رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي منصور عباس, إثارة الجدل بتصريحاته المستمرة منذ فوزه في الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة.
عباس، الرجل الإسلامي أصبح صانعا للملوك في إسرائيل، ومنح طوق نجاة لتشكيل حكومة اليميني نفتالي بينيت، عبر انضمامه إليها.
ابن الراية الخضراء الممنوعة والملاحقة من إسرائيل، مدًّ يديه لقادة إسرائيل بحثا عن مناصب وخلق فرص حياة مع الإسرائيليين.
محتويات الخبر
منصور عباس من جديد
هذه المرة خرج عباس بتصريحات جديدة، اثارت مشاعر واستفزاز الجمهور الفلسطيني في الداخل المحتل وداخل فلسطين، أعلن فيه قبوله بقانون القومية العنصري.
وقال عباس في تصريح إن “إسرائيل دولة يهودية، فالشعب اليهودي قرر أن يقيم دولة يهودية هكذا ولدت وهكذا ستبقى”، الأمر الذي لاقى تصفيقا حارا من الحضور الإسرائيلي.
هجوم على عباس بسبب تصريحاته
تصريحات منصور عباس لم ترق للنواب العرب في الكنيست الاسرائيلي، حيث شنت القائمة العربية المشتركة في الكنيست هجوما لاذعا عليه، وقالت إن تصريح عباس حول تبنيه لـ”قانون القومية” العنصري، وادعى أن إسرائيل دولة يهودية وستبقى كذلك، مستفز ويدل على الانحراف الفكري والسياسي.
وأكدت القائمة المشتركة ان القبول بقانون “القومية العنصري” ورضوخ “لفوقية اليهودي على الفلسطيني” ،”هو تعاطي مع الرواية الصهيونية ضد الرواية الفلسطينية حول النكبة”.
وتابعت “ان جملة منصور بانها “يهودية ولن تتغير” تحد سافر ومستفز لشعب بأكمله، ومن يقبل ان يكون في حكومة نفتالي بينت التي تقتحم الاقصى يوميا لا بد ان يتدهور”.
رفض قانون القومية
وسبق أن رفض النواب العرب في الكنيست قانون القومية، الذي اعتمده في يوليو/تموز 2018، ويعتبر إسرائيل “دولة يهودية”، إذ يرى النواب العرب أنه قانون عنصري، ودعوا المحكمة العليا إلى إبطاله.
القائمة العربية الموحدة تتعرض لانتقادات واسعة من بقية النواب العرب، ولها 4 نواب في الكنيست المؤلف من 120 نائبا، وهي الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية في “إسرائيل”.
اقرأ أيضًا: