بدون رقابة
افادت وسائل اعلام عبرية، ان ملك الأردن عبد الله الثاني سيزور رام الله قبل شهر رمضان.
وقالت صحيفة “اسرائيل اليوم” العبرية، نقلا عن مسؤولون في السلطة الفلسطينية لم تكشف عن هويتهم، انه لا مصلة للفلسطينيين في التصعيد، لكن السلطة الفلسطينية تواجه ضغوط اسرائيلية لذلك.
وقال مسؤولون للصحيفة، انه “لا مصلحة لدينا في التصعيد ، لكن إسرائيل تضغط من أجله حتى الآن”.
وسيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية خلال الايام القادمة، دون ان يذكروا تاريخ محدد.
وستكون هذه أول زيارة للملك عبد الله الثاني إلى رام الله منذ عام 2017. ويعمل عباس على فتح قناة دبلوماسية مباشرة تجمعه مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت، الذي يصر على رفض لقاء عباس. ويرى بينيت انه لا حاجة، او وحتى ما يدعوا الى لقاء عباس.
وفي الاونة الاخيرة، شهدت الساحة السياسية، تقديم الاسرائيليين لمسؤول التعاون والتنسيق الامني حسين الشيخ على رئيس السلطة عباس، و عقدت معه و مع ماجد فرج لقاءات في تل ابيب، تهدف الى تعميق عمل التنسيق والتعاون لضبط وتهدئة الاوضاع الامنية في مناطق الضفة التي تديرها السلطة الفلسطينية.
ويتواجد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ٨٤ عام، في المانيا، لاسباب صحية، ويرفض مكتبه التعليق تقارير تفيد بتراجع جديد على ظروف عباس الصحية.
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية لقناة “كان” العامة العبرية، إن عباس سيستغل زيارة الملك عبد الله، لإيصال رسالة الى الولايات المتحدة، تفيد عن حاجة الماسة إلى دبلوماسية متقدمة مع إسرائيل.
كما سيناقش القادة التوترات المتوقع حدوثها خلال شهر رمضان في مدينة القدس، خاصة في الحرم القدسي خلال عطلة عيد الفصح اليهودي ، والتي تتزامن مع شهر رمضان هذا العام.
واخبر مسؤول فلسطيني قناة “كان”، ان اقتراحا تقدم به احد المسؤولين دون ان يشير الى اسمه، قال “أنه إذا أرادت إسرائيل تجنب الاحتكاكات ، فعليها منع اليهود من زيارة الحرم القدسي طوال شهر رمضان بأكمله. مضيفا، “ليصلي اليهود في مكانهم ويغادرون الحرم القدسي لأداء صلاة رمضان، هذه هي الرسالة التي يجب أن يسمعها الملك الأردني من الفلسطينيين”.
كان الملك عبد الله اعرب عن مخاوفه من تصاعد التوتر في اجتماعه الأخير مع وزير الخارجية يائير لبيد في العاصمة عمان.
وقال مسؤول آخر في السلطة الفلسطينية لصحيفة هآرتس اليسارية الناطقة بالعبرية: “وصول الملك هو في الأساس شكل من أشكال الدعم” .
وقال المسؤول “إنه لاعب داعم مهم في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة … وجهة النظر هي أن حقيبة الدبلوماسية الفلسطينية متجمدة”.