خبر: استشهاد الاسير خضر عدنان، البلغ من العمر 44 عاما، بعد 87 يوما من الاضراب عن الطعام خاضها احتجاجا على اعتقاله “الاداري”. نادي الأسير الفلسطينيّ، اكد اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير خضر عدنان في داخل زنزانته بمعتقل “نيتسان”.
وخضر عدنان هو قيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، من بلدة عرابة جنوب جنين، وأب لتسعة أطفال أكبرهم عمره 14 عاماً وأصغرهم عامان.
وباستشهاد الأسير خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسرى إلى 237 شهيدًا، منذ عام 1967.
الاضراب عن الطعام: اعتُقل الاسير الشهيد خضر عدنان، في الخامس من فبراير/شباط الماضي. واعلن اضرابه عن الطعام بعد من اعتقاله بدون ان يُقدم ضده اي تهم.
وقال نادي الاسير في بيان، ان خضر عدنان، تعرّض لعملية اغتيال ممنهجة من قبل أجهزة الاحتلال، و”كان من الواضح من كافة التفاصيل التي مرت على مدار الفترة الماضية أنّ الاحتلال الإسرائيلي كان لديه قرار باغتياله”.
فقاد الوعي: زعمت ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية في بيان، إن الأسير عدنان عُثر عليه فاقدًا الوعي في زنزانته بمعتقل “نيتسان”. ورفض الاحتلال الاسرائيلي السماح لعائلة الأسير بزيارته على مدى أيام إضرابه. لكن زوجته تمكنت من رؤيته فقط عبر شاشة الفيديو (كونفرنس) خلال جلسات المحاكم التي عقدت له، وآخرها كانت يوم الأحد الماضي. وفقا لبيان نادي الاسير الفلسطيني.
الاجهزة الامنية الفلسطينية: الاجهزة الفلسطينية، اعتقلت هي الاخرى خضر عدنان، في اغسطس عام 2021، وحققت معه حول مشاركته في وقفة احتجاجية، للمطالبة بمحاسبة قتلة الناشط السياسي نزار بنات، والذي توفي على يد الاجهزة الامنية الفلسطينية في يونيو/حزيران 2021،