بدون رقابة
لا اتفاق نهائي الى الان: ذكرت رويترز، انه تم التوصل الى اتفاق اطاري بشأن حقل غزة البحري. وزير البترول المصري قال يوم الثلاثاء، انه تم التوصل إلى اتفاق إطاري لتطوير حقل غزة البحري للغاز البحري قبالة سواحل غزة، لكن المحادثات لم تنتهي الى الان، بهدف إبرام اتفاق نهائي.
ونقلت رويترز عن مسؤولون مصريون وفلسطينيون في وقت سابق من الشهر الجاري، إن شركة الغاز المصرية المملوكة للدولة إيجاس تهدف إلى تولي تطوير الحقل، في حالة إبرام الاتفاقية ، ستكون الاتفاقية بمثابة دفعة للاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني من ضائقة مالية.
لا تفاصيل: قال وزير البترول طارق الملا يوم الثلاثاء، “تفاصيل الاتفاق لم تنته ولكن الاطار العام فقط. بدأنا الحديث مع اسرائيل بشأنه قبل عامين.” مضيفا ان “خطة تنفيذ هذا الاتفاق ستعلن في الوقت المناسب”.
ونقلت رويترز عن مسؤول فلسطيني لم تكشف هويته، قوله “إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن “الشروط الأساسية” لكن ستكون هناك حاجة لمزيد من المحادثات بشأن الجوانب الفنية والموافقات النهائية من السلطة الفلسطينية”.
تأجيل الاتفاق: قال وزير الطاقة الإسرائيلي قرر تأجيل اتفاق نهائي إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في نوفمبر تشرين الثاني. وفقا رويترز. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على القضية إن القاهرة على اتصال أيضا بمسؤولين من حركة حماس، التي تدير غزة منذ عام 2007 ، بشأن حقل الغاز.
لعبت مصر دورًا رئيسيًا في التوسط في اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وجماعات مسلحة أخرى في غزة منذ عقود.
في انتظار التطوير: وبينما تنتج مصر و”إسرائيل” الغاز في شرق البحر المتوسط منذ سنوات ، ظل حقل غزة البحري ، على بعد حوالي 30 كيلومترا قبالة ساحل غزة ، غير مطور بسبب الخلافات السياسية والصراع مع إسرائيل ، فضلا عن العوامل الاقتصادية.
تشير التقديرات إلى أن قطاع غزة البحري يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ، وهو أكثر بكثير مما هو مطلوب لتشغيل الأراضي الفلسطينية ويمكن تصدير بعض منها.
