بدون رقابة
ما تزال تداعيات نجاح الاسيرين ايهم كممجي ومناضل انفيعات، بالدخول الى الضفة الغربية، تسيطر على الاعلام الإسرائيلي ومواقع التواصل الاجتماعي.
يعقوب انفيعات
الكثير من التساؤلات انتشرت عن كيفية نجاح كممجي وانفيعات من تخطي كافة الحواجز الأمنية والتسلل من الداخل الفلسطيني المحتل الى الضفة رغم المتابعة الأمنية الحثيثة من قبل سلطات الاحتلال.
لحظة الهروب
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور، لجنود الاحتلال وهم يبحثون عن الاسرى الفلسطينيين الفارين من سجن جلبوع في سهولة منطقة العفولة بالداخل المحتل.
الصورة تظهر جنود الاحتلال وهم يبحثون عن الاسرى داخل سهول مزورعة من الخضروات، حيث كان يختبئ الأسير أيهم كممجي في نفس المنطقة التي يبحث بها جنود الاحتلال عنه، وكان ينظر اليهم ويشاهد عمليات البحث.
ايهم كممجي من هو
تمكن ايهم كممجي من دخول الضفة الغربية رفقة الأسير مناضل انفيعات ، عبر معبر سالم العسكري القريب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
والتقطت كاميرات الاحتلال صور لانفيعات وكممجي خلال دخولهما للضفة، وتبين أنهما دخلا الضفة في “عيد رأس السنة اليهودية” أي بعد 24 ساعة فقط من هروبه.
تعرض لمحاولتي اغتيال
قال محامي الأسير أيهم كممجي، إن كممجي تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل الاحتلال خلال انتقاله إلى جنين بعد أن انتزع حريته من سجن جلبوع، كما تعرض ورفيقه الأسير مناضل انفيعات للضرب المبرح أثناء اعتقالهما من الحي الشرقي بمدينة جنين.
وأضاف أنه تم إطلاق النار عليه مرتين من قبل قوات الاحتلال، الأولى في اليوم الثاني من انتزاعه حريته حيث كان متواجدا في العفولة بين الأعشاب، ولم يتمكن جنود الاحتلال من اعتقاله، والثانية في منطقة سالم، وبعدها قضى 11 يوما في مخيم جنين، وبعد خروجهما من المخيم تم القاء القبض عليهما فورا.
إقرأ المزيد: وفد من “فتح” والسلطة الفلسطينية يزور منزل الزبيدي فقط ويلتقطون صورا مع عائلته