في محاولة عباس والبحث عن رصيد شعبي، فقد دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء الإتحاد الأوروبي إلى عملية إنقاذ سريعة لعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال عباس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية” كل ما نريده هو ممارسة نشاطاتهم(الإتحاد الأوروبي) مع الجميع، مع اسرائيل وأمريكا وغيرها من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام”.
ويزعم عباس، الذي يتعاون في كافة المجالات ومنها الامنية مع اسرائيل، ان الامور السياسية تتدهور، ويرى ان الوضع والحلول السياسية يجب انقاذها”.
وبشأن اعتبار “إسرائيل” منظمات حقوقية فلسطينية أنها منظمات “إرهابية”. قال عباس ان “هذا كلام سفيه لا يمكن القبول به او لا يمكن أن نسمح به أن يمر، من قال إن هذه المنظمات ارهابية أو غيرها من الذي يقرر”. لكنه لم يعلن عن اية خطوات عملية حيال ذلك. ويبقى الوقت سيد السياسة الفلسطينية الرسمية.
ويخوض السكان الفلسطينيون وحدهم في القدس المحتلة، معركة قضائية مع جهات “إسرائيلية” حول ملكية أراض في حي الشيخ جراح في القدس.
عباس والبحث عن رصيد شعبي
اضاف عباس في تصريحاته الاعلامية، ” أريد حقي، أريد أرضي، أريد بيوتنا وممتلكاتنا التي نهبوها(إسرائيل)، أريد تعويضات عما حصل لنا، أريد تعويضات عن القتلى والجرائم التي ارتكبوها، عن المجازر التي ارتكبت في دير ياسين وقبيا وعين الزيتون وغيرها”.
لكن عباس، وفي وقت سابق اكد عدم رغبته بالعودة الى مسقط رأسه في صفد التي أُحتلت في حرب عام 1948, واكد للاسرائيليين في تصريحات متلفزة في السابق كذلك انه لا يريد ما وصفه بإغراق “اسرائيل” باللاجئين الفلسطينيين باعادتهم الى المدن والقرى التي هُجِروا منها.
أقرأ أيضًا:
