بدون رقابة
ذكرت صحيفة اسرائيلية يوم الخميس، ان رئيس الشاباك، التقى الأسبوع الماضي في مدينة رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بهدف تكثيف الجهود المشتركة بين السلطة الفلسطينية و”اسرائيل” لإعادة الهدوء الى مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس.
وقالت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” العبرية ان الاجتماع جاء تزامنا مع جهود لإعادة الهدوء وسط أيام من الاحتجاجات العنيفة والاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات “الأمن الإسرائيلية” في الحرم القدسي في القدس.
وتصاعدت التوترات والمواجهات في القدس ومناطق مختلفة من الضفة الغربية.حيث انتهك الاحتلال الاسرائيلي الوضع الراهن في المسجد الاقصى.
وتلفت “اسرائيل رسائل غاضبة ورسائل توبيخ من العديد من الدول العربية بما في ذلك الأردن، بسبب الاجراءات واستخدامها للعنف الدموي ومحاولات تغييرها للوضع الراهن في المسجد الاقصى.
واشارت الصحيفة ان عباس عقد سلسلة اجتماعات مع سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في الحكومة الجديدة منذ تسلم نفتالي بينيت رأستها قبل نحو عام، والذي يعتبر تغييرا حادا في العلاقات مقارنة مع عهد سلف بينيت بنيامين نتنياهو.
والتقى عباس مع بار في مدينة رام الله في نوفمبر تشرين الثاني عام 2021، بعد وقت قصير من توليه رئاسة جهاز الامن الداخلي “الشاباك”.
كما التقى عباس مرتين مع “وزير الدفاع الاسرائيلي” بيني غانتس ، وكذلك مع وزير الخارجية يائير لبيد.
لكن نفتالي بينيت صرح مراراً أنه لا ينوي لقاء عباس ، لأنه يعتقد أن مثل هذا الاجتماع لن يكون له أي قيمة، لكنه لن يمنع الوزراء والمسؤولين الآخرين من القيام بذلك.
ولا يرى بينيت ان السلطة الفلسطينية يمكن ان تكون شريكا للعمل معها، ويرفض بشدة اقامة دولة فلسطينية. واتهم نفتالي بينيت الاسبوع الماضي في مقابلة مع قناة سي ان ان السلطة الفلسطينية بالفساد.
ويرفض بينيت وصف الضفة الغربية بانها اراض “مُحتلة”، ويقول ان الضفة الغربية هي مناطق “متنازع” عليها.