تحركات اقليمية: في الأسابيع الأخيرة، التقت فدوى، زوجة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، والذي يقبع في السجون الإسرائيلية، بشخصيات بارزة من مختلف مناطق العالم العربي، وكذلك مع جهات دبلوماسية نشطة في الولايات المتحدة وأوروبا، بهدف حشد الدعم للحصول على إطلاق سراح زوجها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
دعم للبرغوثي: وأكدت مصادر مقربة من البرغوثي، وفقًا لنفس التقرير الذي اوردته هآرتس، أن اللقاءات التي عقدتها فدوى البرغوثي هدفت إلى تأسيس دعم دولي لزوجها ليكون خليفة للرئيس الحالي محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية.
الشخصيات العربية: ومن بين الشخصيات التي التقت بها فدوى البرغوثي، وفقًا للصحيفة، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إضافة إلى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وقد أصدرت وزارتا الخارجية في الأردن ومصر إعلانات رسمية بخصوص هذه اللقاءات، بالإضافة إلى إصدار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانًا بهذا الشأن. وعلى الرغم من عدم ذكر هذه الإعلانات أي مبادرات محددة للإفراج عن البرغوثي، فإن انعقاد هذه اللقاءات يشير إلى التركيز على المستجدات قبيل التغيير في القيادة الفلسطينية.
خلافة البرغوثي لعباس
اسير ينفذ احكاما في السجون الاسرائيلية: البرغوثي يعتبر احد الاسماء المرشحة ألخلافة عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية. وقد أعلن البرغوثي عبر ممثليه، في عدة مناسبات عزمه الترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية في أي انتخابات ستجرى لهذا المنصب. ويظل البرغوثي مفضلًا باستمرار وفقًا لاستطلاعات الرأي التي تمت على مر السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت نسبة الدعم له 60 في المائة مقابل أي منافس آخر. وهو يتمتع بشعبية كبيرة خاصة بين الأجيال الشابة من الشعب الفلسطيني.
ويقضي البرغوثي يقضي حكمًا بالسجن لمدى الحياة بالإضافة إلى 40 عامًا بسبب تهما اعمال ضد “إسرائيليين” وقعت خلال الانتفاضة الثانية.
