أعرب الاسرائيليون يوم الثلاثاء، ردود فعل متباينة بشأن توجه “إسرائيل” لإجراء انتخابات خامسة في غضون ثلاث سنوات.
أعلنت الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الهشة يوم الاثنين عزمها حل الكنيست، والدعوة إلى انتخابات جديدة، ما يمهد الطريق لعودة محتملة لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو إلى السلطة أو فترة أخرى من الجمود السياسي المطول.
لكن وسائل اعلام عبرية افادت مؤخرا، ان بنيامين نتنياهو غير مستعد لخوض الانتخابات القادمة، على الرغم من انها ستكون فرصته الاخيرة، وهو يدرك ذلك جيدا.
التقدير العام في حزب الليكود هو أن نتنياهو لا يريد انتخابات الآن، على الرغم من تصريحاته العديدة التي تناقض ذلك في اجتماعات الاحزاب وأمام الصحفيين.
يدرك نتنياهو أنه في حال تعذره من تشكيل حكومة بعد الجولة المقبلة من الانتخابات فسوف يفقد دعم حزبه.
وشكل رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وهو حليف سابق لنتنياهو ومساعده، حكومته قبل عام بهدف وقف دورة الانتخابات التي لا يوجد لها نهاية الى الان.
لكن الحكومة الائتلافية الهشة، التي تضم أحزابا من مختلف الأطياف السياسية، فقدت أغلبيتها في وقت سابق من هذا العام، وواجهت تمردات من نواب مختلفين في الأسابيع الأخيرة.
وبموجب اتفاق الائتلاف، سيتولى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الذي يرأس حزب يش عتيد (هناك مستقبل)، منصب رئيس الوزراء مؤقتاحتى الانتخابات، التي يتوقع أن يكون فيها المنافس الرئيسي لنتنياهو .
أجرت إسرائيل أربعة انتخابات غير حاسمة بين عامي 2019 و2021 كانت بمثابة استفتاءات حول قدرة نتنياهو على الحكم أثناء محاكمته بتهم فساد.
لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، سيتمكن من حشد الدعم المطلوب من غالبية النواب لتشكيل حكومة جديدة.
ردود افعال
يقول يوسف ظريفي، من سكان القدس، انه سيكون هناك فوضى، قبل ان تصبح الاوضاع جيدة. ويضيف ظريفي، ان الجناح اليميني بقيادة نتنياهو سيتولى زمام الامور.
وابدى آري ليفين، انزعاجه من الاحداث الجارية، بسبب عدم تمكنهم من الحفاظ على استمرار الحكومة الاسرائيلية لفترة اطول. ويقول لفيني، “أنا منزعج من هذه الأحداث لأننا لم نتمكن من الحفاظ على الحكومة لفترة أطول. كنت أتمنى أن أرى حكومة تدوم لفترة أطول، هذا وضع افضل للبلاد”.
بينما يرى ليفي شومان، ان الحكومة كانت حكومة قصيرة الاجل، وكانت جيدة للغاية لاسرائيل، لكن المعارضة مع نتنياهو ستعود والليكود سيعود”.