هاجمت عائلة الجندي في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الذي يعتقد انه اسير لدى حركة حماس في غزة، اتفاقية توريد الغاز من “اسرائيل” الى محطة الكهرباء في في قطاع غزة.
القناة العبرية 7 قالت، “ان الحكومة الاسرائيلية فقدت السيطرة و تتخلى عن الجنود، والحد الادنى المطلوب قبل هذه الاتفاقية، التي وصفتها و بـ “اتفاقية تطبيع”، هو اعادة اورون شاؤول و هدار غولدين.
وزير الطاقة الاسرائيلي برر الاتفاقية مع قطر لتوريد الغاز الى محطة الكهرباء، ان ذلك سيقلل من تلوث الهواء في المنطقة و يساعد السكان في قطاع غزة على تنفس هواء انظف و اكثر صحة.
و يترتب على الاتفاقية تبعات و ابعاد، من شأنها ان تعميق من واقع الانقسام الجغرافي و الاجتماعي بين قطاع غزة و الضفة الغربية، و يُخلي السلطة الفلسطينية من كامل مسؤوليتها تجاه الفلسطينيين في القطاع الساحلي.
و تعتبر اتفاقية توريد الغاز، وسيلة لضمان الاستقرار وعدم اندلاع توترات في المنطقة.
حماس تغازل الدوحة
دعا رئيس “حركة حماس” إسماعيل هنية قطر إلى المشاركة في مراقبة الانتخابات الفلسطينية المرتقبة، والعمل مع المجتمع الدولي على احترام نتائج هذه الانتخابات.
وفي رسالة وجهها إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، قدم اسماعيل هنية تفاصيل نتائج حوار القاهرة، و”أكد له” قرار الحركة “المضي قدما في مسار المصالحة عبر إجراء الانتخابات العامة بمراحلها الثلاث، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني”.
و وفقا للرسالة التي وجهها هنية، دعا قطر المشاركة في الرقابة على الانتخابات و ضمان إجراؤها في مواعيدها المحددة حسب المرسوم الرئاسي الفلسطيني، وضمان نزاهتها وحريتها في الضفة والقطاع .
