القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

جثة سهى جرار

محدث – العثور على جثة تعود لمسؤولة بمؤسسة الحق الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية

فلسطين- بدون رقابة

عُثر على جثة سهى جرار في وقت متأخر من مساء يوم الاحد/ الاثنين في منزل بالقرب من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

خالدة جرار

وافادت مصادر صحفية ان الجثة تعود الى سهى جرار، 31 عام، وهي ابنة خالدة جرار، قيادية في الجبة الشعبية وتقضي حكما بالسجن 24 شهرا في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

لم تتضح اسباب او ظروف الوفاة، غير ان اجهزة الامن التابعة للسلطة الفلسطينية، التي حضرت الى المكان، قالت على الفور ان اسباب الوفاة طبيعية. ولاحقا قالت النيابة العامة للسلطة الفلسطينية انها فتحت تحقيقها للوقوف على ظروف الوفاة.

وكانت سهى جرار كبيرة مسؤولي البحث والمناصرة في قسم البحوث القانونية بمؤسسة الحق، تركزت أبحاثها ومناصرتها في مجالات النوع الاجتماعي، فضلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى واسعة النطاق المرتكبة ضد الفلسطينيين. 

ونعت مؤسسة الحق الفلسطينية، في بيان صحفي سهى جرار صباح يوم الاثنين.

ونشرت مؤسسة الحق بيان صباح يوم الاثنين بيانا نعت فيه سهى جرار. مؤكدة ان سهى كانت الباحثة القانونية الرئيسية في مؤسسة الحق.  

ولفتت “الحق” في بيانها ان سهى انضمت إلى أسرة المؤسسة عام ٢٠١٧ كباحثة رئيسية في دائرة البحث القانوني والمناصرة الدولية، وعملت فيها وحتى يوم وفاتها بتفاني انطلاقا من ايمانها بحقوق شعبها في الحرية وتقرير المصير والعيش بكرامة .

سهى غسان جرار

رافق الاعلان عن وفاة سهى جرار، نشر نسخة عن الهوية الفلسطينية الخاصة بها، الامر الذي يعتبر مخالفا للقانون و انتهاكا لخصوصية المتوفية.

وقالت مصادر صحفية في رام الله، ان من قام بنشر نسخة عن صور هوية المتوفية جرار هو عنصر أمن فلسطيني، حيث قام بالتقاط صورة لهويتها عندما حضر لمنزل المتوفية و سربها لجهات اعلامية وانتشرت سريعا على وسائل التواصل الاجتماعي.

واعترض عدد من الصحفيين الفلسطينيين على نشر هويتها، واعتبروه مخالفا للقانون وانتهاكا لخصوصية المتوفي. 

ولاحقا عبرت الشرطة الفلسطينية في بيان، عن اسفها الشديد لنشر صورة هوية جرار. 

وزعمت الشرطة في بيانها ان اطراف غير رسمية، وغير مخولة بنشر اي اخبار تخص المتوفية مسؤولة عن ذلك.

وزعمت الشرطة انها ستلاحق قانونيا كل من اساء التصرف وقام بنشر صورة هوية المتوفاة واسمها دون مراعاة واحترام لخصوصيتها وخصوصية والدتها المعتقلة في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

بدون رقابة
Related Posts