بدون رقابة
الحموري يصل فرنسا: وصل صلاح الحموري، الذي يحمل الجنسية الفلسطينية والفرنسية، ظهر يوم الأحد إلى فرنسا، تنفيذا لقرار ترحيله من قبل الاحتلال الاسرائيلي، بعد إلغاء تصريح إقامته في القدس الشرقية، بعد أشهر من اعتقاله.
اعلن صلاح الحموري، وفقا لمحاميه، انه سيواصل “المعركة”، “وقال: “غيرت الأماكن لكن المعركة مستمرة”.
اعتقال دون تهم رسمية: ذكرت وكالة فرانس برس، ان مسلسل قضائي دام أشهرا، قررت اسرائيل “طردت” الحموري” الى فرنسا الذي كانت تحتجزه من دون تهمة رسمية في سجن اسرائيلي شهر منذ آذار/مارس.
ونقلت فرانس برس بيانا لوزارة الداخلية الاسرائيلية، قالت فيه ان صلاح حموري “تم ترحيله صباح يوم الأحد الى فرنسا بعد قرار وزيرة الداخلية ايليت شاكيد سحب تصريح إقامته.
ترحيل صلاح الحموري
اشار مصدر غير مؤكد، الى ان تسوية ادارتها الحكومة الفرنسية مع “اسرائيل”، خلصت الى ترحيل صلاح الحموري، لكن لم تؤكد التقارير ذلك. إلسا لوفور وصفت ترحيل زوجها صلاح بـ”القسري”
وقالت لوفور في تصريح إن “الخطوة الأولى ستكون أن نلتقي مجددا فهناك وقت يجب تعويضه مع العائلة، لكن صوت صلاح لن يتلاشى مع هذا المنفى القسري”، مؤكدة أنه “سيكون (…) في فرنسا صوت الشعب الفلسطيني”.
كانت لوفور اتهمت فرنسا في مايو، بعدم الالتزام من اجل اطلاق سراح زوجها صلاح.
انتقاد: وجهت وزارة الخارجية الفرنسية انتقادا لاسرائيل، عقب ترحيل صلاح الحموري. وقال الخارجية الفرنسية، إن إسرائيل لا تستطيع طرد شخص من القدس الشرقية “المحتلة”.
اعتقالات سابقة : كان صلاح الحموري أن أمضى في السابق أحكاما في السجون الإسرائيلية. حيث امضى حكما في السجون الاسرائيلي بين العامين 2005 و2011 بعدما دانته محكمة إسرائيلية بالتخطيط لاغتيال زعيم حزب شاس الديني المتطرف الحاخام عوفاديا يوسف الذي توفي في العام 2013.