بدون رقابة
افادت وكالة فرانس برس نقلا عن مسؤول مسؤول في البنتاغون، لم تكشف عن هويته، يوم الأربعاء، أنّ الأوكرانيين أجبروا القوات الروسية على التراجع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لمسافة تزيد عن 30 كلم شرقي كييف، وباشر الجيش الروسي بإقامة مواقع دفاعية في عدد من جبهات القتال في أوكرانيا.
وزعم المسؤول ان “الأوكرانيين نجحوا في دفع الروس للتراجع إلى بُعد 55 كلم شرق وشمال شرق كييف“، موضحاً أنّ هذا الأمر يمثّل تغييراً في الوضع الميداني حول العاصمة.
وحتى يوم الثلاثاء كان البنتاغون يقول إنّ القوات الروسية تتمركز على بُعد 15 إلى 20 كلم من وسط كييف. و اوضح المسؤول ان الروس لا يحاولون التقدّم. ويتّخذون مواقع دفاعية.
ووفقاً لتقديرات البنتاغون فإنّ القوات الروسية تراوح مكانها على بُعد 10 كيلومترات من وسط تشيرنيهيف الواقعة شمال شرق كييف.
وأوضح أنّ القوات الروسية في هذه المنطقة “تتخلّى عن أراض وتتحرّك في الاتّجاه المعاكس، لكن ليس كثيراً“. أما في خاركيف (شرق)، حيث لا يزال القتال محتدماً، فلا تزال القوات الروسية على بُعد 15 إلى 20 كيلومتراً من وسط المدينة وتواجه مقاومة “شديدة جداً” من الأوكرانيين.
وبحسب تقديرات البنتاغون، فان الجيش الروسي يعطي الآن الأولوية لمنطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق أوكرانيا، وينشرون قدراً أكبر بكثير من الطاقة في منطقة لوغانسك/دونيتسك، وبخاصة حول لوغانسك“.
ويُعتقد ان الروس يعملون على تثبيت القوات الأوكرانية، المنتشرة منذ 2014 على طول خط الجبهة مع المناطق الانفصالية، في مكانها حتى لا يمكن استخدامها في مكان آخر.
وفي جنوب أوكرانيا، تستخدم البحرية الروسية ميناء بيرديانسك الواقع على بحر آزوف للتزوّد بالمؤن والوقود.
