تم تداول بعض الأخبار اليوم التي تشير إلى عدم حدوث توصل الاتصالات المصرية مع الاحتلال الصهيوني إلى تقدم بعد في حالة توقف إطلاق النار بجانب قرار تبادل الأسرى.
واسطة الاتصالات المصرية مع الاحتلال
كشفت بعض المصادر الفلسطينية اليوم السبت الموافق 6 من شهر نوفمبر لعام 2021 أن الجهود التي كانت ولا زالت الاتصالات المصرية تقوم بها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بغرض تثبيت وقف إطلاق النار وملف تبادل الأسرى لا تشير إلى أي تقدم حتى الآن.
حيث صرحت نفس المصادر السابقة قائلة الآتي إن الاتصالات المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي أكدت أنها لم تجدي أي تقدم حتى الآن، ولكن وفقًا لصحيفة “العربي الجديد الفلسطينية” أشارت إلى أن هناك ترقب لزيارة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية إلى تل أبيب في نهاية هذا الشهر الحالي.
والغرض من تلك المقابلة هو القيام بتحريك الملفات العالقة بغزة وإنهاء تلك المناوشات القوية بين كل من القضية الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأهم هدف لتلك المقابلة هي تثبيت قرار تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار ليعم الهدوء وإعادة الإعمار مرة أخرى.
مساعدات مصرية لإعادة الإعمار
ومن ضمن التصريحات التي جاءت من تلك المصادر هي أن القاهرة تطلب من السلطة الفلسطينية إمهالها مزيد من الوقت حتى تستطيع تنفيذ قرار تثبيت وقف إطلاق النار، ليعم الهدوء على المواطنين ويعيد الإعمار مرة أخرى داخل البلاد.
إلا أن حركة حماس لا ترى أن الوقت هو من سيفيد هذا في ضمان استمرار الهدوء على الأرض من دون أي حلول حقيقية وجذرية، فلا بد من أن يتم إعطاء حلول جذرية لتعزيز القضية الفلسطينية حتى نضمن إعادة الإعمار والحياة مرة أخرى للقطاع المحاصر.
اقرأ المزيد: