بدون رقابة
تصريح وصفه كثيرون بالتاريخي، تفاعل معه الفلسطينيون بتندر وسخرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، خطف الأضواء بتصريحات مثيرة ادلى بها للإذاعة الرسمية (صوت فلسطين) اليوم الخميس، حمل فيها رسالة تهديد لرئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت.
تهديد الأحمد
الاحمد وجه تهديدا لنتفالي بينت رئيس حكومة الاحتلال، الذي هاجم السلطة الفلسطينية وسعيها خلف دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وقال الأحمد: ” تعاملنا مع الواقع القائم ومع قرارات الشرعية الدولية والحل التاريخي.. وإن حلمنا كبير”.
سترحلون…!
وهدد الأحمد بينت قائلا: “وثق يا بينت بأنك لن تهنأ في المستوطنات وكما رحلت مستوطنات غزة، ومستوطنات في جنين، سيرحل المستوطنون من الأراضي المحتلة عام 1967 ، ولن يبقى بها مستوطن واحد ولا بد أن تطبق قرارات الشرعية الدولية التي سبق أن وافق بعض قادتكم عليه”.
الحمل الوديع
تهديدات الأحمد لبينت، لم تضع السلطة الفلسطينية في مواجهة مع الاحتلال، بل تأتي تعويل على القرارات الدولية التي لم تعطي الفلسطينيين أية حقوق منذ توقيع اتفاقية أوسلو.
وانتقد مراقبون ونشطاء فلسطينيون، تهديدات الاحمد لبينت، بسبب أنها لم تحمل رسالة تهديد مباشرة من السلطة الفلسطينية كوقف التنسيق الأمني، أو التحلل من اتفاقية أوسلو، أو السماح للمقاومة الفلسطينية بالعمل بحرية في الضفة الغريبة، حتى يتم طرد الاحتلال من المستوطنات بالقوة كما فعلت غزة.
ردود الأفعال
عزام الأحمد
تصريحات الأحمد لاقت ردود أفعال واسعة عبر الفيسبوك، حملت طابع الاستهزاء والتندر والسخرية، والانتقاد لأداء السلطة، ومدح المقاومة.
يقول محمود هريش: ” وسع غاد مكبسة مع ابو نداء..المهم يكون اقتنع انو المقاومة هي الي بتطرد المحتل”.
أما أسعد، فكتب: ” عأساس انهم رحلوا منها من غزة نتيجة العمليات البطولة يلي كانت تقوم فيه السلطة وقتها !
أما حسن، فقال: ” طيب .. أنا عن نفسي صدقت بس بالنسبة للشباب مش عارف بالضبط”.
في حين كتب وجدي، مستهزئا: ” يعني بدنا نعد ايام من اليوم وطالع”.
تعليق
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
يقول محللون سياسيون أن الهجوم اللاذع الذي تعرض له عزام الأحمد في تصريحاته الأخيرة، نابعة عن عدم ثقة المواطن الفلسطيني بتصريحات مسؤولي السلطة، حيث تتعارض هذه التصريحات مع طبيعة العلاقة بين السلطة واسرائيل على ارض الواقع.
إقرأ المزيد: فتح تسابق الزمن.. خلافات وانسحابات وإقالات بسبب الانتخابات