اللجوء الى المناشدة: لجأت “إسرائيل” الى البابا فرنسيس ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمين العام للأمم المتحدة يوم الأربعاء لمساعدتها في استعادة أربعة اسرائيليين، تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة سنوات.
مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قال إنه بعث رسائل التماس بعدما نشرت حركة حماس، شريطا مصورا للأسير “أفراها منجستو” الذي دخل إلى قطاع غزة المحاصر وتقول أسرته إنه يعاني من “علة عقلية”. وفقا لرويترز.
اسرى لدى حماس: والى جانب منجستو، يوجد إسرائيلي آخر محتجز في غزة، كان جرى احتجازه بعد دخوله القطاع في ظروف مماثلة في عام 2015، وجنديان إسرائيليان كذلك فُقدا خلال حرب عام 2014 وأعلن الجيش وفاتهما.
رويترز نقلت مقتطفات من تصريح لوزارة الخارجية الاسرائيلية، قالت فيها “إن الوزير وصف في الرسائل موقف منجستو الحرج بأنه “انتهاك جسيم لحقوق الإنسان الدولية، وسط عدم وجود معلومات عن حالته الصحية أو وسائل للتواصل مع أسرته أو زيارات من الصليب الأحمر”.
معتقلين في السجون الاسرائيلية: وعلى صعيد مماثل، يوجد لدى “اسرائيل” اكثر من 8000 فلسطيني، معتقلين في سجونها، غالبيتهم اعتقلوا على خلال عام 2021, بينهم أكثر من 1300 قاصر وطفل و184 من النساء.
وبلغ عدد الأسرى المرضى نحو 600 أسير من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي يبلغ من 81 عاماً، ويعتبر أكبر الأسرى سنا، فيما بلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو 25 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس، كان قد انهى مدة حكمه وهي 40 عام، واطلق سراحه في شهر يناير الجاري، وماهر يونس معتقل منذ يناير عام 1983 بشكل متواصل.
الهدف من الشريط المصور: يرى مراقبين، ان الهدف من نشر حركة حماس المقطع المصور، للضغط على “إسرائيل” لتبادل الأسرى. واحراج المسؤولين الاسرائيليين، خاصة في الحكومة الجديدة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو.