تركيا– بدون رقابة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اسطنبول.
وأصدرت تركيا بيانا يوم الجمعة قالت فيه إن التطورات الأخيرة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وجميع جوانب العلاقات التركية الفلسطينية ستكون على جدول أعمال المحادثات الثنائية بين الرئيسين.
وتأتي زيارة عباس إلى تركيا في وقت تصاعدت فيه التوترات في انحاء الضفة الغربية المحتلة، حيث انضم آلاف الفلسطينيين إلى مظاهرات في الأسابيع الأخيرة ضد السلطة الفلسطينية ، التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها “إسرائيل”.
ويرافق عباس الى تركيا خمسة شخصيات، تعتبر من اكثر الشخصيات قربا اليه، واستثني جميعهم من التغييرات الحكومية التي كان يجريها عباس على الحكومات السابقة منذ تسلم عباس السلطة قبل اكثر من 15 عام.
ولا يتمتع حسين الشيخ، محمود الهباش، محمد مصطفى، رياض المالكي وماجد فرج باية شعبية بالمطلق لدى الشارع الفلسطيني. بل وتعاني تلك الاسماء من اتهامات عديدة في قضايا فساد مختلفة من قبل الفلسطينيين ومؤسسات حقوقية ورقابية.
ونمت مطالبات واسعة باجراء اصلاحات في السلطة الفلسطينية التي لا تحظى بشعبية اساسا، واظهرت في السنوات الأخيرة استبداديتها، حتى مع استمرار الدول الغربية لرؤيتها كشريك رئيسي في عملية السلام المحتضرة.