بدون رقابة
الاخبار: السلطة الفلسطينية واسرائيل ترسلان مساعدات الى تركيا بعد الزلزال المدمر الذي اودى بحياة اكثر من 3800 شخص وعد غير محدود من الجرحى او من تم انقاذهم الى الان.
تفاصيل معلنة: قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان صدر عن مكتبه في رام الله، انه اصدر تعليماته، بارسال “فرق من الدفاع المدني وطواقم طبية، للمشاركة في اعمال البحث والانقاذ، لضحايا الزلزال.
وزارة الخارجية الفلسطينية ذكرت ان الوفد يتألف من 64 مختص من الدفاع المدني. ولم تشر السلطة الفلسطينية في بيانها الى انها ستقدم المساعدات في الانقاذ الى الجانب السوري.
وسبق للدفاع الفلسطينية ان شار في عمليات اخماد الحراق التي اندلعت في مناطق حرجية في “اسرائيل” قبل اعوام.
بين السطور: ارسال فرق انقاذ فلسطينية الى دول خارج المناطق الفلسطينية، بحاجة الى تنسيق من قبل السلطة الفلسطينية، التي تقول انها تعاني من ازمة مالية، مع “السلطات الاسرائيلية”، وهي الجهة التي تحتل الضفة الغربية وتسيطر بالفعل على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، وليس لدى السلطة الفلسطينية ادارة فعلية عليها.
مشاركة اسرائيل: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه اصدر تعليماته لجميع السلطات بالاستعداد لتقديم المساعدات الطبية، وادات البحث والانقاذ.
وقال في نتنيا في بيان “بناء على طلب الحكومة التركية أصدرت تعليماتي لجميع السلطات بالاستعداد الفوري لتقديم المساعدات الطبية وأدوات البحث والإنقاذ”.
وكان نتانياهو قد أعلن الإثنين أنه “وافق” على إرسال مساعدة إلى سوريا التي ضربها زلزال عنيف مصدره تركيا، بناء على طلبها عبر قنوات “دبلوماسية”، الأمر الذي نفته دمشق.
وقال مصدر رسمي سوري لوسائل اعلامية “كل ما ينشر في وسائل إعلام العدو لا يتعدى سوى حملة دعائية لرئيس وزرائه”.
الاتصال مع الاتراك: واشار نتنياهو الى ان وزيري الخارجية والدفاع على اتصال بنظرائهما الأتراك وسنتفق في الساعات المقبلة، على إرسال بعثة.
وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو أبلغه أن تركيا “ترحب بالمساعدات الإسرائيلية”.
ونقلت وكالة فرانس برس بيان للجيش الاسرائيلي، قال فيه ان وفدا مشتركا يضم نحو 150 شخصا من وزارتي الخارجية والدفاع إضافة إلى الجيش، توجه الى تركيا.
وقد اعادت تركيا بالفعل علاقاتها الدبلوماسية بالكامل مع اسرائيل العام الماضي بعد انقطاع استمر لسنوات.
