بدون رقابة
خبر: رفض اقتراح توأمة مدينة رام الله مع مدينة ووترفورد في ايرلندا. وذكرت تقارير ايرلندية، انه تم تبادل كلمات “توتيرية” في الاجتماع العام مساء الخميس بشأن اقتراح توأمة ووترفورد مع رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
تعليق المسؤولين: أثار المستشار كونور ماكغينيس تطور التوأمة، قائلا: “كنت محظوظا بما يكفي لاقتراح الاقتراح الأولي قبل أكثر من عام ونصف الذي أطلق هذه العملية. تكمن قوة اقتراح التوأمة هذا في حقيقة أنه موجود بين مجموعات المجتمع المدني والجمعيات المحلية، هنا (اي في مدينة ووترفورد) وفي رام الله على حد سواء.”
أيد المستشار جون هيرن والمستشار جو كيلي الاقتراح، حيث أشار كلر هيرن إلى اتصال نادي سانت سافيور للملاكمة بفلسطين، بعد أن تمت دعوته للزيارة في عام 2022. أشار كلر هيرن أيضا إلى عملية السلام الخاصة بأيرلندا وكيف يمكن أن تكون مثالا لفلسطين.
قال: “أتذكر أن سلامنا قد تم جلبه من الخارج. قدم الأمريكيون مدخلات كبيرة لأنهم تمكنوا من رؤية النظرة العامة.
قال كلر كيلي: “إنه اقتراح جيد، على أرض الواقع “ال توأمة” تحدث. يتم تمديد أيدي الصداقة من قبل بلدان أخرى، وكذلك أيرلندا.
“وجهة نظري حول هذا حول جانب السلام والاستقرار بأكمله من الأشياء وكيف يمكن للمجموعات المجتمعية المختلفة أن تتعلم من بعضها البعض.”
اضطرابات وفساد وديمقراطية: لم يكن جميع الممثلين متحمسين للاقتراح. فقد أعرب المستشار جو كونواي عن تحفظاته تجاهه، مستشهدا بالاضطرابات في جيوب معينة من السياسة الفلسطينية. وفقا لصحيفة ووترفورد نيوز.
اعتبر كلر كونواي انه من المهم أن يقترب منه أعضاء المجلس بعيون مفتوحة جدا. ووصف التوأمة المقترحة امام مشكلات مهمة من نواح كثيرة.
وقال كلر كونواي ”انه تم تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى.” محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، الآن في عامه الثامن عشر من فترة أربع سنوات”. وتابع كونواي: “المدينة والسلطة تعجان بالفساد”.
وتطرق كونواي الى تقرير مجلس العلاقات الخارجية الذي نشر عام 2008 عن الفساد في السلطة الفلسطينية. واشار كونواي الى ما اورده التقرير، بانه “يتم منح الوظائف الحكومية، التي تحظى بتقديرات بسبب ضعف الاقتصاد، على أساس المحسوبية بدلا من الجدارة”.
ثم ذهب كلر كونواي إلى الإشارة إلى “سجل حقوق الإنسان المروع للسلطة الفلسطينية” فيما يتعلق بمجتمع المثليين. قال: “لا تزال المثلية الجنسية من المحرمات العميقة في الأراضي الفلسطينية.” قال أيضا: “هناك اضطهاد منهجي للمسيحيين”.
وناشد كونواي المجلس ان لا يعرضوا انفسهم لمثل تلك التوأمة مع الاشخاص الذين لا يحترمون الديمقراطية،كذلك تجاه حقوق الإنسان.
أثار كلر ماكغينيس تعليقا على العمدة كلر جون أوليري، وقال “هل لي أن أشير بإيجاز شديد إلى أن السلطة الفلسطينية ألغت تجريم المثلية الجنسية في عام 1951، قبل حوالي 40 عاما من إلغاء تجريمها في أيرلندا”.
ومضى كلر ماكغينيس لتوضيح أن هناك نظامين للدولة في فلسطين، أحدهما مقره في غزة، تحت سلطة حماس، والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ومقرها في رام الله.
وضعت الإمبراطورية البريطانية قوانين قطاع غزة المناهضة للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية في عام 1936، وتحظر حتى يومنا هذا الأفعال الجنسية المثلية.
وذكرت صحيفة “ووترفورد نيوز” ان المجلس ارجأ الاقتراح حتى اجتماعه القادم.