بدون رقابة - تقارير
وجهات نظر الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة بشأن سياسة الانتخابات الامريكية، التي قد تخلف بـ”العجوز” جو بايدن لقيادة البيت الابيض.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ سلسلة من الخطوات غير المسبوقة لدعم إسرائيل وعزل الفلسطينيين.
وأطلق خطة لحل الصراع في الشرق الأوسط في يناير كانون الثاني لصالح إسرائيل بأغلبية ساحقة عزف عنها الفلسطينيون على.
بعض الفلسطينيين الذين يشعرون بالتهميش والإهانة من قبل دونالد ترامب ، ينسحبون لمنافسه الديمقراطي جو بايدن.
فارس المحمود ، المقيم في رام الله ، يشكك في بايدن ويقول إن على الناس في الشرق الأوسط عدم الاعتماد عليه ، إذا فاز.
البيت الابيض لم يسجل في تاريخه ان دعم الفلسطينيين على حساب الاسرائيليين. قيادة السلطة الفلسطينية هرعت الى نقل رسالة لمرشح الرئاسة جو بادين عبر رجل اعمال امريكي فلسطيني مطلع نوفمبر الجاري، يعربون فيها عن استعدادهم لـ “الحديث”.
الامر ذاته اوقعت فيه قيادة السلطة الفلسطينية نفسها عندما فاز دونالد ترامب، و بقيت معلقة على شجرة، تبحث عن وسيلة ما قد تساعدها في النزول عنها، بما يحفظ ماء وجهها. لكن ليس لدى الفلسطينيون اي خطة سوى ابقاء الامور على ما هي عليه.
ترامب وبايدن انخرطا في سباقات ضيقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث اختتموا حملة وصفت بالملحمية، و ستخلف استجابة أمريكا للوباء المتزايد والأسئلة الأساسية للعدالة الاقتصادية والعدالة العرقية التي تفاقمت.
الانتخابات تجري رهاناتها على خلفية جائحة كوفيد-١٩ التي اودت بحياة أكثر من 230 ألف أميركي وخسر الملايين وظائفهم.