احدث التطورات: ذكرت تقارير، انه يجري عقد اجتماع دولي سري في جنيف، لمناقشة المستقبل المحتمل لغزة ما بعد نهاية حركة حماس. ويضم هذا الاجتماع مندوبين عن السلطة الفلسطينية وممثلين عن الدول الأوروبية والأمريكية. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع اعتبارات حول السقوط المحتمل لحماس وسيناريو الحكم في غزة الذي يعقب ذلك.
خلف الأبواب المغلقة: ويعقد هذا الاجتماع، الذي كشفت عنه مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها وفقا لتقرير BNN، خلف أبواب مغلقة، بمشاركة وفود سياسية رفيعة المستوى من السلطة الفلسطينية والدول الأوروبية والولايات المتحدة. علاوة على ذلك، فإن الممثلين غير الدبلوماسيين من الدول العربية يشهدون حضورهم أيضًا من خلال مراكز الأبحاث والخبراء.
يتمحور الاجتماع، تحت عنوان “مستقبل غزة بعد حماس”، حول سؤالين رئيسيين: جدوى سقوط حماس والحكم في غزة بعد حماس.
الانقسام والتحديات وسط الصراع الأخير: إن الصراع الأخير بين “إسرائيل وحماس”، والذي أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في البنية التحتية وسقوط الاف الضحايا في غزة، يضع مستقبل غزة في مقدمة المناقشات العالمية.
لقد تم تسليط الضوء على الهوة السياسية بين حماس، التي تحكم غزة، والسلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية، مما أدى إلى ظهور تحديات الحكم وصنع القرار في الأراضي الفلسطينية.
المشاركة الدولية للحلول الشاملة: وتعكس مشاركة المجتمع الدولي في هذا الخطاب، الاعتراف بتعقيد الوضع وضرورة اتباع نهج شامل وجامع لمواجهة التحديات. ويهدف اللقاء إلى دراسة السيناريوهات والاستراتيجيات المحتملة لمرحلة ما بعد حماس في غزة.
التعاون لحل الأزمات: تؤكد مشاركة ممثلين عن الدول الأوروبية والعربية، فضلاً عن الولايات المتحدة، أهمية التعاون الإقليمي والدولي في حل الأزمة السياسية والإنسانية في غزة. وتشكل مصلحة المجتمع الدولي في ضمان الاستقرار والأمن الإقليميين أساس هذا الاجتماع، مما يوفر منصة للحوار والتنسيق بين اللاعبين الرئيسيين.
التزام رئيس السلطة الفلسطينية بالسلام: إن استعداد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للمساعدة في إدارة قطاع غزة بعد عزل حماس بالقوة العسكرية، يؤكد التزامه بالتوصل إلى حل سلمي. وعزز موقفه خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مشيرا الى أهمية الدعم والمشاركة الأمريكية في العملية.
ورغم أن نتائج اجتماع جنيف لا تزال غير مؤكدة، إلا أنها تشير الى إجراء مناقشات جادة وخطوات ملموسة نحو حل الأزمة السياسية والإنسانية في غزة.