القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

قرارات الحكومة الفلسطينية

الحكومة الفلسطينية بصدد إصدار قانون يقيد حق الوصول إلى المعلومات

بدون رقابة

منع حق الوصول الى المعلومة: يعمل مجلس الوزراء الفلسطيني على إقرار مشروع قرار بقانون يمنع حق الوصول الى المعلومات. ويخالف مشروع القانون المبادئ الاساسية للحق في الحصول على المعلومات. ونشرت الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان بيانا اشارت فيه الى ان مشروع القرار بقانون الذي يعمل مجلس الوزراء الفلسطيني على اقراره، يخالف المبادئ الأساسية للحق في الحصول على المعلومات، والتي سبق أن تم التوافق عليها مجتمعياً ورسمياً، والمتضمنة إنشاء هيئة (مفوضية) مختصة مستقلة مالياً وإدارياً تراقب مدى التزام الحكومة بحق المواطنين في الحصول على المعلومات العامة، إلا أن هذه المسودة الحالية من مشروع القانون أناطت صلاحيات الرقابة والمتابعة إلى دائرة تسمى ” دائرة المعلومات”، تتبع للأمين العام في مجلس الوزراء، مما يجعلها سلطة بيد الأمين العام، التابع أساسا لمجلس الوزراء وفقا للهياكل الإدارية ولقانون الخدمة المدنية.

التفرد في تشريع قوانين: إن النسخة الحالية التي تم توزيعها للوزراء قبل إقرارها لا تعكس سياسة الانفتاح الحكومي، والتي تعهدت الحكومة بأكثر من مناسبة محلياً ودولياً بتبنيها مبادرة الحكومة المنفتحة، حيث أعلنَ مجلس الوزراء عن رغبته في تنفيذها، والتي تتطلب تنظيم المعلومات العامة والسجلات الإدارية كمتطلب مسبق لاعتماد المبادرة.

تحذير: وحذرت مؤسسات المجتمع المدني، في مؤتمر صحفي عقد مطلع الاسبوع الجاري في مقر شبكة وطن التلفزيونية، حذرت من خلاله، إقرار القانون بصيغته الحالية، لما يشكلّه من مخالفة لجوهر الحق في الحصول على المعلومات، حيث أن الأصل بالقرار بقانون هو الحد من حجب المعلومات وانتشار الأخبار الكاذبة والمضللة التي تهدد السلم الأهلي من جهة، وتعزيز حرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام من جهة أخرى، من خلال الإتاحة للوصول إلى مصدر المعلومات الحقيقية والتعامل معها بمهنية.

استسهال في اصدار القانونين: ودعت مؤسسات المجتمع المدني الحكومة التي يترأسها محمد اشتية، إلى فتح باب التشاور والحوار المجتمعي فيما يخص إعداد مشروع القرار بقانون، بالرغم من تحفظها على آلية إصدار القرارات بقوانين، والتي يفترض أن تكون في حالات طوارئ استنادا لما نص عليه القانون الأساسي الفلسطيني، وعدم الذهاب الى الاستسهال في إصدارها بين الفينة والأخرى، إلا أنها تؤكد في الوقت ذاته على عدم إجهاض جهود امتدت 18 عاماً في إعداد مسودات من المشروع، لضمان حق المواطن بحرية الوصول إلى المعلومات، والحق في حرية الرأي والتعبير.

بدون رقابة / الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة - أمان
Related Posts