بدون رقابة
ترحيب بالاسد وحماية دولية وترميم لخطاب سابق: رحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في خطابه بالرئيس السوري بشار الأسد وطالب فيه بحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وبعد الخطاب المثير للجدل الذي ألقاه عباس ، في أول مناسبة لإحياء ذكرى النكبة في الجمعية العامة للامم المتحدة ، وما خَلَفه من غضب وسخرية عندما قارن عباس في مطالبته بحماية الشعب الفلسطيني، بحماية الحيوانات عند الحاجة لذلك، قال إنه فخور بالشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
يريد من المجتمع الدول ملاحقة اسرائيل: ما جاء في كلمة الرئيس عباس في اجتماع جامعة الدول العربية التي انعقد في جدة بالرياض، يؤكد انه لا يرغب بملاحقة اسرائيل من خلال المؤسسات التي زعم مرارا انضمامه اليها، واوكل، مهمة ملاحقة اسرائيل وقادتها، عبر كلمته التي اعيد صياغتها وطلب مساعديه (وزير الخارجية رياض المالكي ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ومحمد مصطفى) الالتزام بها. وتبدو كلمة عباس مناشدة لا تتضمن مطالبات واضحة او رؤية مستقبلية بعد سيطرته على السلطة لاكثر من 18 عام.
زيلينسكي وعباس
زيلينسكي في الشرق الاوسط للمرة الاولى: حضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي افتتاح اجتماع جامعة الدول العربية في جدة ، وتعتبر زيارته إلى الشرق الأوسط هي الأولى منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. قال زيلينسكي في تغريدة على حسابه على تويتر إن هدفه من المشاركة في قمة الجامعة العربية هو تعزيز العلاقات الثنائية وعلاقات أوكرانيا مع العالم العربي.
ودعا زيلينسكي في كلمته الدول العربية إلى دعم السلام في بلاده، معربا عن ترحيبه بالاستثمارات العربية، وأمله في أن يعود السياح العرب لرؤية بلاده قريبا “خالية من الاحتلال الروسي”. وناشد قادة العرب “لحماية شعبه والجالية الأوكرانية المسلمة”.
بيان جامعة الدول العربية: أدانت الجامعة في اعلانها بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة، وأكدت على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي.
– أكدت الجامعة العربية أنها تتابع تطورات الأوضاع والأحداث الجارية في السودان، واكدت على ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، ومنع انهيارها، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني الذي يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين.
– جدّدت الجامعة التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
– أعربت الجامعة العربية عن تضامنها مع لبنان، وحثّت كافة الأطراف اللبنانية على التحاور لانتخاب رئيس للجمهورية يحقق طموحات الشعب اللبناني وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته.
– شدّدت الجامعة على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.
– اكدت الجامعة على أن التنمية المستدامة، والأمن، والاستقرار، والعيش بسلام، كحقوق أصيلة للمواطن العربي، وتحقيق ذلك بتكاتف الجهود وتكاملها، ومكافحة الجريمة والفساد بحزم وعلى المستويات كافة، وحشد الطاقات والقدرات لصناعة مستقبل قائم على الإبداع والإبتكار ومواكبة التطورات المختلفة، بما يخدم ويعزز الامن والاستقرار والرفاه لمواطني دولهم.