بدون رقابة
لمحة: فازت الكتلة الاسلامية (حركة حماس) في الانتخابات الطلابية في جامعة النجاح بمدينة نابلس، على الرغم من الملاحقة والمضايقات التي تتعرض لها حركة حماس، من قبل حركة فتح التي تسيطر على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وجاءت الانتخابات التي جرت يوم امس الثلاثاء، بعد غياب الكتلة الاسلامية لستة سنوات، من المشاركة في الانتخابات الطلابية التي تجري سنويا في الجامعة.
وحصلت الكتلة الإسلامية على 40 مقعدًا، مقابل 38 مقعدًا للشبيبة الفتحاوية، بينما حصل القطب الطلابي على ثلاثة مقاعد فقط.
خسارة الشبيبة في انتخابات جامعة النجاح
خسارة تعكس الفشل: وتعتبر خسارة حركة الشبيبة، فرع حركة فتح الطلابي، انعكاسا لسلوك وسياسة السلطة الفلسطينية. وكذلك تراجع اداء حركة فتح التي يتزعمها محمود عباس في الضفة الغربية، المتمثلة في الانقسامات الداخلية وتراجع كبير في اداءها مقارنة بدورها قبل نحو عقدين من الزمن.
افادت تقارير عن خلافات داخل قيادة حركة فتح، اثر خسارة الشبيبة الطلابية الانتخابات. وعلى اثر الخسارة التي منيت بها فتح، قدم موفق سحويل، امين سر اقليم رام الله والبيرة استقالته من عضوية الاقليم. كان سحويل تسلم مهامه فبراير عام 2020، بتكليف مع قبل مفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن، في اطار محاولة نهوض الحركة بالعمل وضخ دماء جديدة.
مضايقات: ونظم طلاب الكتلة الإسلامية ، خلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات ، احتجاجات في الحرم الجامعي ، احتجاجًا على المضايقات والاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وحراس الجامعة الذين يتلقون دعمًا من الأمن الفلسطيني.
وعلى اثر ذلك، اصدرت حركة حماس بيانا ادانت فيه العنف والتضييق على انصارها في الجامعات بالضفة الغربية، من قبل السلطة الفلسطينية.
