بدون رقابة
موجز: قتل جيش الاسرائيلي طفل فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما، يوم الاثنين خلال اقتحام للجيش على مخيم عقبة جبر في الضفة الغربية المحتلة.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان، ان طفلا يبلغ من العمر 15 عاما قتل بنيران اسرائيلية خلال غارة للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين. جاءت عملية إطلاق النار في الوقت الذي سار فيه آلاف المستوطنين الإسرائيليين، يقودهم سبعة وزراء على الأقل إلى مستوطنة تم إخلاؤها.
تجدد المواجهات بعد هدوء هش: ذكرت صحيفة تايمز في تقرير يوم الاثنين، ان “المسيرة كانت إشارة تحد إلى أن الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية في التاريخ مصممة على تسريع بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة على الرغم من المعارضة الدولية، واختبارًا جديدًا لقوات الأمن الإسرائيلية بعد أيام من الاضطرابات التي أذكتها التوترات حول موقع مقدس متنازع عليه في القدس”.
تم نشر قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، حيث مركز توترات مستمرة منذ اكثر من عام، لتأمين المسيرة التي تأتي بعد أيام من المواجهات في القدس، وعلى طول الجبهتين الشمالية والجنوبية للاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ضاعفت المظاهرة التوترات المشتعلة بالفعل في القدس والضفة الغربية المحتلة والتي صاحبت تداخل الأعياد اليهودية والاسلامية الرئيسية.
مزاعم الجيش الاسرائيلي: نقلت وسائل اعلام عبرية عن “الجيش الإسرائيلي” قوله إن قواته تعمل في مخيم عقبة جبر للاجئين بالقرب من أريحا بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن محمد بلحان (15 عاما) قتل بنيران الجيش الاسرائيلي.
قاد المسيرة إلى إفياتار ، وهي بؤرة استيطانية غير مصرح بها في شمال الضفة الغربية والتي أخلتها الحكومة الإسرائيلية السابقة في عام 2021 ، مستوطنون متشددون يهود متشددون. يطالب المنظمون بإعادة إنشاء المستوطنة وتقنينها.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرأس أكثر الحكومات تدينًا وتطرفًا في تاريخ إسرائيل منذ انشائها في اربعينيات القرن الماضي. ومن المتوقع أن يشارك في المسيرة عدد من أعضاء حكومته ، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير – وكلاهما من المستوطنين في الضفة الغربية – وما لا يقل عن 20 عضوا في الكنيست.
حملة تشريع المستوطنات: حظر جيش الاحتلال الاسرائيلي زيارة مستوطنة إيفياتار منذ إخلائها ، لكن هذا الحظر تم تطبيقه بشكل فضفاض في الأشهر الأخيرة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت إن الجيش وافق على مسيرة اليوم الإثنين ، قائلا إنها “خاضعة لمراقبة شديدة ومحمية للغاية”.
ذكرت صحيفة تايمز اوف اسرائيل العبرية، ان المسيرة ضمت سموتريتش وبن غفير المتطرفان، إلى مستوطنة “إيفياتار” في حملة لإضفاء الشرعية على البؤرة الاستيطانية، مما يثقل على قوات الأمن المرهقة بالفعل
