بدون رقابة
لمحة: أثارت عملية نفذتها قوة خاصة اسرائيلية (مستعربين) استهدفت ناشط فلسطيني، في مدينة على جنين الاسبوع الماضي، الجتمع الفلسطيني. حيث قتلت القوة الخاصة الناشط نضال أمين حازم، 37 عام، وثلاثة أشخاص آخرين، في العملية التي نُفذت في مدينة جنين، في منطقة تقع في نطاق سيطرة السلطة الفلسطينية.
وكان عمر عوضين، وهو فتى مراهق يبلغ من العمر 16 عام، ولؤي الزغير، 37 عام، ويوسف شريم، 29 عام ارتقوا جميعهم برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي.
موقف السلطة الفلسطينية: اكتفت السلطة الفلسطينية، بنشر بيان بعد العملية الاسرائيلية، ادانت فيه العملية، واعتبرته جريمة.
مكان العملية: في وضح النهار من الخميس نهاية الاسبوع الماضي، دخلت قوة خاصة اسرائيلية، تعرف بإسم “مستعربين” (يتنكرون باللباس المدني ويستخدمون مركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية)، مخيم جنين شمال الضفة الغربية، الذي يقع ضمن منطقة “أ”، وهي منطقة ضمن سيطرة السلطة الفلسطينية بالكامل. بالاضافة الى ان المنطقة، تبعد بضع مئات الامتار من مركز الامن الوطني الفلسطيني ومركز للشرطة الفلسطينية.
العمليات الإسرائيلية في الضفة
لا تدخل فلسطيني: وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان له أن العملية التي نفذها ، وهي احدث عملية في جنين ومخيمها للاجئين في الأشهر الأخيرة ، استهدفت “نشاط استخباراتي لمكافحة الإرهاب” و “تحييد” اثنين من المسلحين المشتبه بهم.
خلال العملية قُتل الناشط نضال ، ووقع اشتباك مسلح مع نشطاء آخرين ، لكن قوات الأمن الفلسطينية غابت عن المشهد، ولم تظهر حتى انسحاب القوة الخاصة “المُتسعربة”، وقوة أخرى من جيش الاحتلال.
خط فنزل: تشير التقارير وتسارع العمليات التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ بداية شهر فبراير الماضي، الى تنفيذ خطة فنزل، والتي تهدف الى تصفية النشطاء وتنظيف المخيمات من السلاح، واعادة مدينتي جنين ونابلس الى سيطرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ذكرت القناة العبرية 12 منتصف فبراير الماضي، ان الخطة الأمريكية لإعادة سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على جنين ونابلس مازالت قائمة، وقيادة السلطة الفلسطينية قبلت بها بالفعل.
وتشير بنود الخطة التي بدأت بالفعل، الى مشاركة أمريكية في التنسيق الأمني، من خلال ممثلين كبار، يحضرون اجتماعات المستويات العليا بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين لعدة شهور.
ويشير البند الثاني من الخطة، انه سيتم تدريب قوات خاصة فلسطينية مكونة من 5 آلاف عنصر أمني، وهم يعملون حاليًا في جهاز الأمن الوطني، وسيخضعون لبرنامج تدريبي خاص بإشراف أمريكي، خلال تدريبهم في قواعد تدريبية على الأراضي الأردنية.
سيتم نقل العناصر بعد انتهاء تدريبهم إلى نابلس وجنين، وسيعملون تحت إمرة غرفة عمليات مشتركة، ويستهدف عملهم المدن ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، بضد خلايا المقاومة فيها.