بدون رقابة
الاخبار: نقلت وسائل اعلام عبرية اليوم الخميس، عن مسؤول دبلوماسي كبير إن الحكومة سوف “تنظم” الرسوم عند معبر اللنبي، وستخفض ضريبة الوقود، وستسهل الواردات، بعد حوار مع مسؤولي لإدارة بايدن قبل شهر رمضان الحساس.
تفاصيل: ذكرت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” الاسرائيلية، ان “إسرائيل” وافقت على ثلاثة إجراءات اقتصادية صغيرة للفلسطينيين قبل حلول شهر رمضان المبارك الذي يبدأ الشهر المقبل.
وتقول الصحيفة وفقا لمصدر دبلوماسي لم تمسه، “انه في الوقت الذي بدا فيه أن الإحباط في واشنطن وصل ذروته، بعد أن أعلنت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن شرعنة تسعة بؤر استيطانية غير قانونية وتقديم خططًا لبناء حوالي 10,000 منزل استيطاني جديد في الضفة الغربية – أكبر رزمة منازل جديدة يتم الموافقة عليها في جلسة واحدة”. واصدر مجلس الوزراء الأمني تفويضا لوزير الدفاع يوآف غالانت بتنفيذ الإجراءات بعد محادثات مع إدارة بايدن”.
الخطوات طالبت بها السلطة الفلسطينية: اوضح التقرير ان الخطوات التي وافقت عليها “اسرائيل” هي في الاساس مطالب تقدمت بها السلطة الفلسطينية. وقال مسؤول أميركي إن الخطوات مأخوذة على ما يبدو من قائمة قدمتها السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل منذ فترة طويلة، والتي تحث السفارة الأمريكية في القدس إسرائيل بشكل روتيني على تنفيذ الإجراءات المذكورة فيها.
ما هي المشاكل و التحديات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني؟
الاجراءات: سيكون “تنظيم” الرسوم عند معبر اللنبي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، والذي يستخدمه بالأساس الفلسطينيون، الذين يحظرون من استخدام مطار بن غوريون، ولا يُسمح لهم ببناء مطار خاص بهم. ولم يوضح التقرير ما هو المقصود بعيلا بـ”تنظيم” الرسوم.
اذ يدفع الفلسطينين ضريبة تصل 190 شيكل (54 دولارًا) عند معبر اللنبي، بالإضافة إلى الرسوم التي يتعين عليهم دفعها في الجانب الأردني.
الخطوة الثانية: اشار التقرير الى ان مجلس الوزراء الأمني وافق على تخفيض ضريبة القيمة المضافة التي تفرضها إسرائيل على السلطة الفلسطينية مقابل الوقود الذي تنقله إلى رام الله.لكن لم يتم ذكر قيمة التخفيض.
البضائع المستوردة: يتوقع ان يتم تحديث قائمة وزارة الاقتصاد للبضائع المسموح باستيرادها للفلسطينيين. بحيث سيتم توسيع قائمة البضائع المستوردة المعفاة من الضرائب، إلى جانب قائمة الدول التي يمكن للفلسطينيين التجارة معها دون تكبد رسوم إضافية.