مخالفة دينية: أفادت تقارير صحفية بتعرّض منزل عائلة الرياضية الإيرانية إلناز ركابي للهدم. وتزعم السلطات الايرانية ان ركابي التي تبلغ من العمر 33 عاما، قد خالفت قواعد اللباس الإلزامية في إيران، عندما نافست وهي مكشوفة الرأس في مسابقة للتسلق في كوريا الجنوبية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اعتذار بالاكراه: إلناز اعتذرت في وقت لاحق على الحجاب (غطاء الرأس) ، وقالت انه كان قد سقط دون قصد. وذكرت BBC، في تقرير بهذا الشأن، ان اعتذار إلناز كان “بالإكراه”.
وتجولت ركابي الى بطلة في عيون غالبية من الشعب الايراني الذي يخوض تظاهرات ضد النظام الحاكم والقيود القاسية التي يفرضها بحق النساء في إيران.
سبب هدم منزل إلناز ركابي
انتقد نشطاء معارضون للحكومة الايرانية، مقطع الفيديو الذي انتشر، ويظهر هدم منزل المتسلقة إلناز ركابي، واصفين ذلك بانه عمل انتقامي.
توقيت وسبب هدم المنزل: وذكرت وكالة تسنيم الإخبارية في وقت لاحق، وهي وكالة موالية للنظام الحاكم في ايران، إن هدم منزل إلناز كان بسبب عدم حصول العائلة على التراخيص القانونية لبنائه.
وزعمت الوكالة إن هدم المنزل تم تنفيذه قبل أن تشارك إلناز ركابي في مسابقة كوريا الجنوبية في أكتوبر/تشرين الأول، بلا غطاء على رأسها.
إلناز لم تصل بيتها: استقبل عدد كبير من الايرانيين إلناز في مطار طهران عند عودتها من كوريا الجنوبية، واصفين اياها بالبطلة. لكن في اليوم التالي، ظهرت إلناز بالملابس ذاتها التي ظهرت فيها في المطار عند عودتها من كوريا الجنوبية، في لقاء مع وزير الرياضة الإيراني، مما أثار شكوكا بأنها لم تصل إلى بيتها.
احتجاز إلناز: ونقلت BBC في تقريرها، عن مصدر، إن ركابي احتُجزت في غرفة داخل مبنى اللجنة الأولمبية الوطنية في إيران، وظلت رفقة عناصر ترتدي ملابس مدنية حتى وصل الوزير.
وفي اليوم السابق للعودة إلى إيران، اعتذرت ركابي في منشور على حسابها عبر إنستغرام عما سببت من “قلق للجميع”، وأوضحت: “بسبب سوء التوقيت والنداء غير المتوقع لتسلق الجدار (أثناء المسابقة)، سقط غطاء رأسي عن غير قصد”.