الاولى منذ عقد من الزمن: عقد الاتحاد الاوروبي محادثات رفيعة المستوى مع اسرائيل، وهي الاولى منذ عقد من الزمان.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل رحب بتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الاخيرة التي دعا فيها الى إنهاء الصراع بقيام دولة فلسطينية تجاور إسرائيل في سلام.
نوايا لبيد: لكن الفلسطينيين شككوا في صدق نوايا تصريحات لبيد. وتجنب لبيد استقبال مكالمة هاتفية من رئيس السلطة الفلسطينية عباس، الذي زعم مكتبه في رام الله، انه تقدم بطلب لاجراء اتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، لتهنئته بحلول رأس السنة العبرية.
الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
احياء عملية ميتة اساسا: محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية متوقفة عمليا منذ عام 2009، لكن يحافظ الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي على اتصال دائم، خاصة في القضايا الامنية التي تأخذ جل اهتمام الاسرائيليين وينسق بشكل دائم مع اجهزة السلطة الفلسطينية الامنية يوميا.
البحث عن السيل: وقال بوريل انه يريد يريد استئناف العملية السياسية التي قد تؤدي إلى حل الدولتين وسلام إقليمي شامل.
لكن العملية السلمية المتوقفة قد تستغرق وقتا طويلا في حال وجد الاوروبيين سبيلا لذلك. قال بوريل: “علينا أن نستكشف سبل وضع هذا الحل حيز التنفيذ”، حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها الجانبان (الاتحاد الأوروبي وإسرائيل )، “مجلس شراكة” منذ يوليو 2012، لكن ليس من احتمال لإحلال السلام على المدى المنظور، إذ أن الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية دخل الآن عامه الخامس والخمسين، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
تجدر الإشارة إلى أن آخر محادثات سلام حقيقية انتهت عام 2009، حيث رأى منتقدون أن توسع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وأماكن أخرى يقوض أي آمال في حل الدولتين.
إطلاق سراح مؤسسة “الجيش الأحمر” الذي زرع الرعب بإسم القضية الفلسطينية
