بدون رقابة
افادت صحيفة عبرية اليوم الجمعة، ان “الخلاف مع عائلات القتلى في الهجوم الذي في عام 1972 تفاقم بعد تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن “الهولوكوست” خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني”.
ذكرى عملية ميونيخ
وذكرت صحيفة Times of Israel الاسرائيلية، أن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير يدرس زيارة إسرائيل في محاولة لإقناع عائلات ضحايا هجوم أولمبياد ميونيخ 1972 بحضور مراسم إحياء الذكرى السنوية للحدث في ألمانيا بعد أن قررت العائلات مقاطعة الحدث.
وتشير الصحيفة، ان عائلات الرياضيين الـ 11 الذين قُتلوا في ميونيخ، ترفض حضور الحدث بعد أن رفضت عرض التعويضات الألماني واعتبرته “مهينا”. حيث حصلت العائلات على تعويضات بلغت 4.5 مليون يورو، لكنها تقول أنها غير كافية.
وعرضت ألمانيا مبلغ 5.58 مليون دولار إضافية على أفراد العائلات المتبقين، والبالغ عددهم 23، بحسب مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية، لكن محامي العائلات يطالبون بـ 20 ضعف هذا المبلغ.
عملية ميونيخ
وكان عباس يجيب على أسئلة صحفيين، خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتز، عما إذا كان سيعتذر عن عملية ميونيخ، التي نفذتها مجموعة كانت تابعة آنذاك لحركة “فتح”.
ورد عباس عندما قال ان “الاحتلال الاسرائيلي نفذ 50 هولوكوست .. 50 مذبحة منذ حرب 1948”. وتسبب ذلك في جدل كبير، لكنه (محمود عباس) تراجع عن تصريحاته في وقت لاحق. وقال مكتبه في رام الله، ان تصريحات الرئيس عباس أُسيء فهمها. وأكد عباس في تصريحات نقلها مكتبه ونشرتها وكالة الانباء والمعلومات الرسمية (وفا) ان عباس يقرر بخصوصية الهلوكوست التي وقعت في القرن الماضي.
بحسب التقارير العبرية، فإن زيارة شتاينماير المحتملة إلى عائلات الضحايا حفزتها تصريحات عباس والجدل الذي تبعها بسبب عدم وجود رد فعل فوري من شولتز.
يوم الخميس أيضا، من المقرر أن يتحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد هاتفيا مع شولتز. ولقد توجه الزعيم الألماني للابيد بعد أن تعرض لانتقادات شديدة بسبب التزامه الصمت خلال وقوفه إلى جانب رئيس السلطة الفلسطينية في المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعهما في برلين.