القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

الاردن يطالب “اسرائيل” مشاركة الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية

بدون رقابة

استقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، في قصر الحسينية في العاصمة عمان اليوم الاربعاء. 

في بيان للديوان الملكي، قال لرئيس الوزراء الاسرائيلي لابيد، إن الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءا من المشاريع الاقتصادية الإقليمية التي ترعاها الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.

ويأتي لقاء عبد الله الثاني مع لابيد في العاصمة عمان بعد أيام من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (87 عاما) للعاصمة عمان استمرت لساعات قبل عودته إلى رام الله ويمكث في مستشفى لإجراء فحوصات طبية.

ويقول مسؤولون أردنيون إن عمان تضغط على إسرائيل لضم الفلسطينيين في صفقات المياه مقابل الطاقة التي يبحثها البلدان والتي يمكن أن تساعد دول الخليج العربية في تمويلها.

ووقعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام في عام 1994 لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أثر لفترة طويلة على علاقاتهما الثنائية. ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وتم تجميد محادثات السلام منذ عام 2014.

وجدد الملك عبد الله التأكيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، في أول اجتماع لهما بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في وقت سابق من الشهر، على أن إقامة دولة فلسطينية أمر ضروري للتوصل إلى سلام دائم بين العرب والإسرائيليين.

التعاون بين الأردن وإسرائيل

وجاء في بيان للحكومة الإسرائيلية أن الملك عبد الله ولابيد ناقشا تسريع وتيرة المشاريع الاقتصادية الثنائية في قطاعات المياه والطاقة والأمن الغذائي والنقل.

واوضحت الحكومة الاسرائيلية في البيان، ان “الزعيمان” ناقشا تسريع إنجاز المشاريع الثنائية المختلفة منها الترويج لمشروع “بوابة الأردن”، وإقامة منشآت الطاقة الشمسية في الأردن ومنشآت تحلية المياه في إسرائيل، والسياحة المتبادلة في خليج إيلات-العقبة، والأمن الغذائي، والزراعة والعلاقات المواصلاتية.

ولطالما سعت إسرائيل، التي تزود الأردن بالفعل ببعض إمدادات المياه العذبة بموجب اتفاق السلام المبرم بينهما، لبيع المياه المحلاة أيضا.

لكن المملكة الأردنية تدفع إسرائيل في المقابل إلى تخفيف قبضتها على تدفق الصادرات الأردنية إلى الضفة الغربية المحتلة، وهي سوق طبيعية مجاورة لسلعها.

ويقول مسؤولون أردنيون إن التحول في السياسة الأمريكية في عهد الرئيس جو بايدن نحو الالتزام بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني خفف الضغط على الأردن، الذي يشكل الفلسطينيون أغلبية سكانه البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة.

وقال مسؤول أردني إن الملك عبد الله ولابيد ناقشا نتائج زيارة بايدن إلى المنطقة، والتي دفعت خلالها واشنطن باتجاه مزيد من التطبيع في العلاقات الإسرائيلية العربية لبناء جبهة ضد إيران العدو المشترك.

وتحسنت العلاقات الثنائية بين الأردن وإسرائيل اللتين تتعاونان منذ فترة طويلة في مجال مواجهة التهديدات الأمنية منذ أن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني السابق بنيامين نتنياهو في مسعاه لإعادة انتخابه العام الماضي بعدما قضى 12 عاما في المنصب.

نص بدون رقابة / رويترز
Related Posts