السلطة الفلسطينية تعمل على إخفاء الأدلة المتعلقة بقتل نزار بنات

آخر التطورات - بدون رقابة 

 ما تزال السلطة الفلسطينية تعيش في ظل تداعيات الحلقة التي بثتها قناة الجزيرة في برنامج ما خفي اعظم، والذي تناول قضية مقتل الناشط السياسي نزار بنات.

السلطة الفلسطينية التي وجدت نفسها “عارية” وفي قفص الاتهام الحقيقي، بعد المعلومات الجديدة التي كشفها برنامج ما خفي أعظم، تحاول تدارك الموقف.

حاولت السلطة منع بث حلقة “من أصدر الأمر”؟ من برنامج ما خفي أعظم بقضية مقتل نزار بنات، واستنفرت كافة وسائلها الدبلوماسية عبر رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، لكنها لم تستطع، وقوبل طلبها من دولة قطر بالرفض

بعد بث الحلقة، والتي حظيت بمتابعة واسعة تجاوزت ملايين المشاهدات، تعرضت السلطة لانتقادات وهجوم واسع، حيث كانت المتهم الوحيد في قضية تصفية الناشط بنات.

منذ قتلها لنزار بنات في 24 حزيران الماضي، تحاول السلطة الفلسطينية وأد ملف قضية نزار بنات، ودفنه كما فعلت بعد قتله، لكن أصوات الأحرار والنشطاء في الضفة تحول دون ذلك.

المحاولات مستمرة

مصدر موثوق أكد لـ “بدون رقابة”، أن السلطة الفلسطينية ما زالت تطالب بحذف حلقة “ما خفي اعظم”، لكنها ما زالت تجد رفضا من الجانب القطري.

اتصالات رفيعة المستوى، مع قادة ووزراء قطريين، تقوم بها السلطة الفلسطينية من أجل سحب الحلقة عن كافة مواقع التواصل الاجتماعي.

حذف الفيديوهات

المصدر ذاته أكد، كما أكد أقرباء الناشط نزار بنات، أن السلطة تعمل على حذف فيديوهات كان سجلها بنات وانتقد فيها السلطة الفلسطينية.

وبين المصدر أنه تم حذف العديد من هذه الفيديوهات من الصفحة الرسمية لنزار بنات على الفيسبوك، كما تحاول السلطة اختراق الصفحة واغلاقها بشكل كامل.

وكشف المصدر أن السلطة الفلسطينية تتعامل مع جهات نافذة ليست فلسطينية، ويعتبرها ميتا / فيسبوك دولة، وقامت بتسليم السلطة الفلسطينية عبر تلك الجهة، بيانات بعض الناشطين والصحفيين العاملين في صفحات مناوئة للسلطة الفلسطينية التي تدير مناطق في الضفة الغربية.