قال نشطاء حقوقيون فلسطينيون بارزون يوم السبت، إن المزيد من ردود الأفعال المنتقدة من المجتمع الدولي والحكومة الفلسطينية يمكن أن تسهم في تراجع إسرائيل عن قرارها بتوصيف ستة مجموعات حقوقية كمنظمات إرهابية.
وقالت سحر فرنسيس، مديرة مؤسسة “الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في فلسطين”، وشعوان جبارين، المدير العام ل”مؤسسة حق” الحقوقية الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي إن منظمتيهما ستواصلان العمل وسط الصعوبات الجديدة والشكوك بشأن وضعهما الجديد.
سمح قرار “وزير الدفاع الإسرائيلي” بيني غانتس للسلطات الإسرائيلية بمداهمة مكاتب المنظمات ومصادرة الأصول واعتقال الموظفين وتجريم التمويل والتعبير عن الدعم.
واتهم الاحتلال الإسرائيلي المنظمات الست بالانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي حركة يسارية علمانية تضم حزبا سياسيا وفصيلا مسلحا.
تصريحات شعوان عن قرار إسرائيل
وقال شعوان جبارين”إغلاق المنظمات وإعلانها تنظيمات إرهابية سيؤثر على عملها بشكل يومي، وسيؤثر على برامجها وموظفيها”.
كان رد الفعل الدولي منتقدا إلى حد كبير لقرار إسرائيل ويتضمن إدانة من مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووفد الاتحاد الأوروبي إلى الأراضي الفلسطينية.
وقالت سحر فرنسيس، مديرة مؤسسة “الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في فلسطين ” بالطبع نشكر ونحترم البيانات التي صدرت أمس عن مسؤولين ومن القواعد الشعبية والمنظمات الدولية التي تدعم المجتمع المدني الفلسطيني”.
وتابعت “نتوقع أن تستمر هذه الحملة والضغط حتى تكون مثمرة، من أجل دعوة الإسرائيليين إلى إلغاء قرارهم”.
أقرأ أيضًا: